icon
التغطية الحية

عودة طوابير البنزين إلى محطات دمشق

2021.03.07 | 09:38 دمشق

20190415131549afpp-afp_1fn8vd.h.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت طوابير المستهلكين إلى مختلف محطات وقود العاصمة دمشق التي خلا أغلبها من مادة البنزين بالرغم من نفي وزارة النفط التابعة للنظام لوجود أزمة.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن عاملين في بعض المحطات أن المادة أصبحت شحيحة اعتباراً من الثلاثاء الماضي وأن إجمالي ما يصل إلى هذه المحطات لا يتجاوز الطلب الواحد، والمقدر بنحو 22 ألف ليتر، وتضطر المحطة مع انتهاء الكمية لإغلاق أبوابها أمام المستهلكين.

كما أكدت مصادر للصحيفة ذاتها أن نسبة التراجع حالياً من كميات البنزين الموزعة تقدر بـ 10 بالمئة عما كان سابقاً، وأن هذه الحال ستستمر حتى وصول مزيد من التوريدات.

اقرأ أيضاً: أزمة بنزين وازدحام في طرطوس ومحطات مغلقة

وتعاني سوريا منذ آب 2020 من أزمة بنزين وغاز ومازوت، وتذرّعَ النظام في بدايتها بموسم السياحة والضغط على محافظات مثل اللاذقية وطرطوس، حتى اعترف بوجود نقص بالتوريدات وبدء عَمْرة مصفاة بانياس، ليطلق وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد بسام طعمة وعداً بأن تنتهي الأزمة مع نهاية شهر أيلول وانتهاء عَمرة المصفاة خلال 15 يوماً، إلا أن الأزمة اشتدت أكثر ولم تنته حتى اليوم.

وأقرّت حكومة النظام في كانون الثاني الماضي، زيادة على أسعار البنزين ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية صعوداً من 450 ليرة لليتر الواحد، وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة صعوداً من 650 ليرة.

وأعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" ليصبح 1300 ليرة، صعوداً من 1050 ليرة، وقالت الوزارة إن ذلك السعر يتضمن رسم التجديد السنوي والمحدد بـ 29 ليرة لليتر الواحد.

اقرأ أيضاً: "السورية للمحروقات" تبرئ نفسها من طوابير محطات الوقود

اقرأ أيضاً: حكومة النظام تبرر سبب عودة أزمة المحروقات في سوريا