icon
التغطية الحية

عمّان تعيش "أيام الفيلم الفلسطيني"

2023.11.05 | 14:48 دمشق

فيلم
من فيلم "المطلوبون الـ 18"
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد العاصمة الأردنية عمّان مساء غدٍ الإثنين، انطلاقة "أيام الفيلم الفلسطيني" التي تستمر بتقديم عروضها حتى التاسع من شهر تشرين الثاني الجاري، في صالة "سينما تاج".

وتأتي "أيام الفيلم الفلسطيني" التي تتضمن عرض العديد من الأفلام الفلسطينية في عدة مدن عربية، والتي أعلن عنها منذ بداية الشهر الجاري؛ كتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. إذ تمكّنت السينما خلال العقود القليلة الماضية من تشكيل فضاء إبداعي أكثر انتشاراً وتأثيراً في مختلف المجتمعات.

عمان

الأفلام المشاركة

تُفتتح الفعالية بعرض فيلم "المطلوبون الـ 18" (2014) للمخرجين عامر شوملي وبول كوان، وهو وثائقي تدور أحداثه في الانتفاضة الأولى (1987 - 1991)، في إضاءة على المقاومة الشعبية، حيث قرّر أهالي مدينة بيت ساحور إنشاء مزرعة ووضعها فيها إبان الانتفاضة من أجل مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في إطار سلسلة من الاحتجاجات الفلسطينية أُطلق عليها "العصيان المدني".

وحين يعلم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشراء أهل بيت ساحور 18 بقرة بهدف تحقيق مشروعهم، يصدر أمراً بمصادرتها لأنها تمثّل "خطراً على أمن إسرائيل"، فيذهب جنوده لتنفيذ أمر المصادرة، لكنه يجد المزرعة التي جهزها الفسطينيون خالية من الأبقار التي سيعمل أهالي المدينة على تهريبها وإخفائها في بيوتهم. هكذا، ستبدأ رحلة المطاردة والبحث عن ثماني عشرة بقرة مطلوبة.

في اليوم التالي، يعرض فيلم "3000 ليلة" (2015) لمي المصري، والذي يتناول قصة مدرّسة فلسطينية اسمها ليال، تقع ضحية للاعتقال بعد أن لفقت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي تهمة لم ترتكبها، وتودع في أحد سجون النساء بـ"إسرائيل"، وتُمارس عليها ضغوط عديدة حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات، وتزداد الأعباء أكثر مع ولادتها لابنها في السجن.

ويوم الأربعاء، يُعرض فيلم "حتى إشعار آخر" (1995) لرشيد مشهراوي، وتدور أحداثه حول يوم في حياة عائلة فلسطينية في مخيم للاجئين أثناء فرض نظام حظر التجول من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة عام 1993، حيث تتحول البيوت إلى معتقلات صغيرة ينسجم بين جدرانها نسيج من العلاقات داخل العائلات التي تقف صامدة في وجه ممارسات الاحتلال.

وتُختتم فعاليات الأيام بعرض فيلم "ديجراديه" (2015) لعرب وناصر طرزان، والذي يصوّر في صالون سيدات في غزة يغصّ بالزبائن في يوم حار، حيث يروين المشاكل التي سبّبها الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإغلاق المعابر، كما يتضمّن البرنامج عرض فيلمهما "غزة مونامور" (2020).