قُتل 4 مدنيين وأصيب آخر بحادثتي اغتيال منفصلتين في درعا، يوم الجمعة، وسط تصاعد لافت في عمليات الاغتيال بالمحافظة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين تقلهم سيارة "مفيمة" بيضاء اللون، أطلقوا الرصاص على حمزة عيسى الزعبي وأيهم صونان الزعبي وحسن عبد العظيم الزعبي، في بلدة المسيفرة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتل الثلاثة، وجميعهم مدنيون لا يتبعون لأي جهة عسكرية.
وبحسب "التجمع"، فإن "السيارة غادرت باتجاه قرية أم ولد بعد تنفيذها عملية الاغتيال، حيث تتهم مجموعة القيادي محمد علي الرفاعي (أبو علي اللحام) التابعة لجهاز المخابرات الجوية بتنفيذ عملية الاغتيال".
كذلك قُتل أيمن سليمان الجهيم وأُصيب سليمان محمود الصبح المجاريش بجروح إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا، بحسب "التجمع".
الاغتيالات في درعا
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فقد نُفذت في آذار الماضي 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.