icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شخصيات وكيانات مرتبطة بـ"حماس" 

2023.10.27 | 17:34 دمشق

آخر تحديث: 28.10.2023 | 10:30 دمشق

وزارة الخزنة الأميركية
وزارة الخزنة الأميركية ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على خلفية الهجوم الذي شنته على إسرائيل.

وذكرت وزارة الخزانة في بيان لها أن العقوبات استهدفت مسؤولاً في حركة "حماس" في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى أحد الكيانات ومقره في غزة، والذي كان "بمثابة قناة للأموال الإيرانية غير المشروعة إلى حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.

وقال نائب وزير الخزانة "والي أدييمو" إن: "الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل حماس من خلال ممارسة صلاحياتنا الخاصة  بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي".

وأضاف "لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة"، على حد تعبيره.

واستهدفت العقوبات المدعو "خالد القدومي" وهو مواطن أردني وعضو في حركة حماس ويعيش حالياً في طهران، ويعمل كممثل للحركة في إيران، ويعتبر صلة وصل ما بين الحركة والحكومة الإيرانية، ويعمل على الحفاظ على علاقات قوية مع إيران، وفقاً لما جاء في بيان الخزانة.

عقوبات أميركية على مسؤولين في فيلق القدس

كما شملت العقوبات مسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وهما "علي مرشد شيرازي و"مصطفى محمد الخاني"، وهما يقومان "بتدريب ومساعدة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وحزب الله".

يُضاف إليهما "علي أحمد فضل الله" قائد لواء الصابرين للقوات الخاصة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني والمقيم في إيران، وبحسب الوزارة فإن هذا اللواء انتشر في سوريا وقدم تدريبات لحماس وعناصر من حزب الله، كما لعب دوراً في "القمع العنيف" للاحتجاجات الداخلية في إيران.

كذلك استهدفت العقوبات مؤسسات وشركات استثمارية تابعة لحماس، بالإضافة إلى مساهمين في هذه الشركات مقيمين في السودان وإسبانيا و تركيا.

وبموجب هذه العقوبات، سيتم حظر جميع الممتلكات ومصالح المشمولين بالعقوبات، والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، كما سيتم حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المئة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين.

كما تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أي تعاملات من قبل الأميركيين أو الموجودين في أميركا مع الأفراد والكيانات والشركات المشمولة بالعقوبات.

العقوبات تستهدف قطع التمويل عن "حماس"

وكانت وزارة الخزانة قد فرضت عقوبات مماثلة على شخصيات وكيانات مرتبطة بتمويل حركة "حماس"، في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، وذلك في سبيل قطع التمويل عن الحركة.

وتأتي هذه العقوبات بالتزامن مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يستهدف المدنيين والمراكز الصحية والحيوية، والذي تسبب عقب 20 يوماً بمقتل 7326 فلسطينياً بينهم 3038 طفلاً و1726 امرأة، وفقاً لإحصائية وزارة الصحة في غزة، بالإضافة إلى 1950 مفقوداً تحت الأنقاض، بحسب وزارة الداخلية في غزة.