قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته، يوم الأحد، إن إسرائيل "تكبد الأنظمة الداعمة للإرهاب ثمنا باهظا خارج حدودها".
تصريحات نتياهو جاءت بعد إعلان إيران مقتل اثنين من ضباطها في سوريا، عقب غارة إسرائيلية ليل الخميس الجمعة على محيط دمشق.
كما استهدفت غارات إسرائيلية الأحد، مواقع عسكرية للنظام في محافظة حمص، وقالت مصادر مخابرات غربية إن "الضربة استهدفت قواعد جوية تستضيف قوات إيرانية"، بحسب وكالة رويترز.
وشنت إسرائيل، ليل السبت - الأحد، غارات متزامنة وعنيفة ضد أهداف عسكرية في ريف حمص الغربي، نتج عنها سماع دوي انفجارات ضخمة قرب الحدود مع لبنان، ما أدى لإصابة 5 عناصر من قوات النظام.
مقتل قياديان عسكريان في الحرس الثوري الإيراني
وقتل قياديان عسكريان في الحرس الثوري الإيراني بعد هجوم جوي إسرائيلي بالقرب من دمشق يوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز عن وكالة "مهر" الإيرانية يوم الأحد "أصيب مقداد مهقاني بجروح خلال الهجوم الصهيوني فجر الجمعة واستشهد".
كما قتلت الضربة الجوية يوم الجمعة، وهي سادس هجوم لإسرائيل يستهدف مواقع في سوريا في آذار الماضي، ميلاد حيدري، وهو ضابط بالحرس الثوري. في حين تعهد الحرس الثوري بالرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل.
وسبق أن قال نتنياهو إن سياسة حكومته تتمثل في بذل كل ما في وسع إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وضرب تموضعها في سوريا وخاصة في الجنوب.
وتقول تل أبيب التي من النادر أن تعلن مسؤوليتها رسمياً، بأن ضرباتها هي لتعطيل المشروع الإيراني الذي أسسه قاسم سليماني لإنشاء "حزب الله 2" في الجنوب السوري.