icon
التغطية الحية

مقتل قيادي ثان في الحرس الثوري الإيراني بعد هجوم إسرائيلي في سوريا

2023.04.02 | 10:02 دمشق

مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني مقداد مهقاني
مقتل الضابط في الحرس الثوري مقداد مهقاني ـ مهر
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل قيادي عسكري ثان في الحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروحه بعد هجوم جوي إسرائيلي بالقرب من دمشق يوم الجمعة.

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة "مهر" الإيرانية "أصيب مقداد مهقاني بجروح خلال الهجوم الصهيوني فجر الجمعة واستشهد". 

كما قتلت الضربة الجوية يوم الجمعة، وهي سادس هجوم لإسرائيل يستهدف مواقع في سوريا في آذار الماضي، ميلاد حيدري، وهو ضابط بالحرس الثوري. في حين تعهد الحرس الثوري بالرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل يوم الجمعة.

غارات إسرائيلية مكثفة في سوريا

وشنت إسرائيل، ليل السبت - الأحد، غارات متزامنة وعنيفة ضد أهداف عسكرية في ريف حمص الغربي، نتج عنها سماع دوي انفجارات ضخمة قرب الحدود مع لبنان، وسط أنباء عن إصابة عناصر من قوات النظام السوري بجروح.

وقال مصدران من أجهزة استخبارية غربية إن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية "T 4" الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية، ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان، حيث يتمركز "حزب الله" اللبناني.

وذكرت المصادر أن جنوداً إيرانيين إلى جانب مقاتلين من "حزب الله" يتمركزون في كلا المطارين، وهناك وجود قوي لميليشيات تابعة لإيران في تلك المنطقة بمحافظة حمص.

وأكد محللون لوكالة رويترز أن الضربات تشير إلى تكثيف العمليات الإسرائيلية لمواجهة ترسيخ طهران أقدامها في سوريا.

وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

من استهدفت إسرائيل قرب دمشق؟

أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا ليل الخميس ـ الجمعة الماضي، استهدفت قيادات أمنية إيرانية في سوريا "متورطة في التخطيط والإشراف" على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن الغارة الأخيرة نجحت في تصفية "ميلاد حيدري"، الضابط الكبير في جهاز الاستخبارات التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني"، الذي يشرف على توجيه العمليات ضد إسرائيل.

وقالت مصادر محلية من دمشق إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، في حين استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي، يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة، في حين شهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف.