وصف ضابط إسرائيلي سبق أن شارك في تدمير الجهود النووية في سوريا والعراق، وقفَ برنامج إيران النووي أنه "أصعب بكثير".
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن الطيار عاموس يادلين قوله: إن المنشآت النووية الإيرانية أكثر تحصينا وتوزعا جغرافيا، حيث لا تتركز أنشطة إيران النووية في مكان واحد.
وأضاف الضابط السابق أن البرنامج النووي الإيراني يقع في عشرات المواقع، وكثير منها موجود في أعماق الجبال.
وأشار إلى أن وكالات الاستخبارات لا تعرف كل التفاصيل حول مواقع البرنامج النووي الإيراني، وتابع قائلا: "إيران تعلمت مما قمنا به ولكننا تعلمنا أيضا مما قمنا به والآن لدينا مزيد من القدرات".
وفي عام 1981 هاجمت ثماني طائرات إسرائيلية من طراز إف-16، محطة الطاقة النووية العراقية "أوزيراك".
وفي عام 2007، ساعد يادلين، أثناء عمله كرئيس للاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي، في تصميم عملية ثانية. استهدفت محطة الطاقة النووية السرية في البادية السورية.
وتابع قائلا: "هذه المرة ستكون مختلفة تماما، فقد فوجئ صدام والأسد بالهجومين.، في حين تنتظر إيران هذا الهجوم منذ 20 عاما".
واعترفت إسرائيل عام 2018 رسميا بتدميرها ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية عام 2007 استهدفت موقع الكُبر بريف دير الزور.
وتعرّضت منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، صباح الأحد الماضي، لحادث من دون وقوع خسائر بشرية أو تلوث إشعاعي، ووفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن "شبكة توزيع الكهرباء في مجمع (الشهيد أحمدي روشن) تعرضت لحادث فجر الأحد".
وبحسب وكالة "رويترز" فقد"حددت إيران هوية مرتكب التخريب وهو رضا كريمي"، الذي فر من إيران قبل الانفجار الذي ضرب المنشأة، واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.