دان نظام الأسد "بشدّة" الهجوم على كلّ من منشأة "نطنز" النووية والسفينة الإيرانية "سافيز"، مؤكدًا "دعمه الكامل لإيران في الدفاع عن مصالحها" على حد قوله.
ونشرت وزارة خارجية النظام على حسابها في فيس بوك، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إن حكومتها "تدين بشدة العملية (الإرهابية) التي تعرضت لها منشأة نطنز الإيرانية، والهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية سافيز، قبالة سواحل أريتريا".
وأضافت أن الدلالات تشير إلى أن "أصابع الكيان الصهيوني تقف خلف هذه الاعتداءات الدنيئة بهدف التشويش والإرباك وعرقلة سير المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الملف النووي".
وزعمت الوزارة في بيانها أن "هذه الاعتداءات ستزيد من قوة موقف إيران العادل، ولن تؤثر على القدرات الصناعية الإيرانية، كما يظهر هذا العدوان بشكل لا لبس فيه عجز أعداء إيران عن وقف عجلة تطور الصناعات السلمية، والقدرات العلمية الأخرى"، بحسب وصفها.
استهداف نطنز وسافيز
وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) استهدف مفاعل "نطنز" الإيراني، في الـ11 من نيسان الجاري، بحسب ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين استخباريين قولهم إن إسرائيل تقف وراء تفجير مفاعل نطنز النووي، وأكدوا أن "الضرر (في المفاعل) أكبر من المُعلن عنه في إيران".
وفي الـ6 من الشهر الجاري أيضاً، تعرضت سفينة "سافيز" الإيرانية لهجوم قرب السواحل اليمنية بالبحر الأحمر. ويأتي الهجوم في ظل سلسلة من هجمات باتت تعرف بـ"الحرب البحرية" بين طهران وتل أبيب.