icon
التغطية الحية

طفلة الغوطة الشرقية "إينار" مرشحة لجائزة السلام الدولية للأطفال

2020.10.19 | 14:45 دمشق

images-1-6tnojj61y4m6rgaooaf1h1dmt5ef0xq6lysi34bmymr.jpeg
الطفلة إينار/ نور، مع أختها آلاء في الغوطة الشرقية (فيس بوك)
إدلب - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رشحت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" الطفلة السورية "إينار"، المنحدرة من الغوطة الشرقية، للحصول على "جائزة السلام الدولية للأطفال" لعام 2020.

وقالت الشبكة السورية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن ترشيح "إينار" لنيل الجائزة يأتي تقديراً لجهودها الاستثنائية في نقل معاناة السوريين، وبشكل خاص الأطفال، جراء الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس.

ولفت البيان إلى قبول الجهة المنظمة للجائزة، ترشيح إينار، إلى جانب 142 طفلاً وطفلة من حول العالم.

اقرأ أيضاً: تزامنا مع أستانا..روسيا ترتكب مجزرة في الغوطة

الطفلة إينار/ نور

اشتُهرت إينار باسم "نور" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي طفلة من مدينة دمشق انتقلت مع عائلتها للعيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد اندلاع الثورة السورية في آذار/ 2011، وقامت إينار البالغة من العمر وقتذاك 10 سنوات، مع أختها آلاء (8 سنوات) بتصوير وبث كثير من الصور والمقاطع المصورة.

وتحدثت إينار عبر المقاطع المصورة عما تعرضت له مع أسرتها من معاناة وحرمان، بالإضافة إلى معاناة المجتمع ككل، في الغوطة الشرقية، بسبب الحصار الذي فرضه النظام منذ عام 2012 حتى نيسان 2018، وعمليات القصف العشوائي شبه اليومية بمختلف أنواع الأسلحة.

اقرأ أيضاً: آلاف المدنيين يفرون من حمورية وقوات النظام تستخدمهم دروعاً بشرية

شاهد: ماذا حدث لطفلة الغوطة سندس؟

وقد شهدت الطفلتان هجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية على الغوطة الشرقية في 21/ آب/ 2013، والذي أودى بحياة 99 طفلاً خنقاً (من بين 1144 شخصاً قتلوا إثر الهجوم الكيماوي الذي استهدف غوطتي دمشق الشرقية والغربية) بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ونقلت إينار عبر المقاطع تفاصيل يومية عن انتهاكات مروعة شهدتها بنفسها، ولم تخلو بعضها من الابتسامة وفرح الطفولة، وقد تحدثت في معظمها باللغة الإنكليزية، كما تحدثت باللغة العربية أيضاً، مخاطبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية الأطفال والمدنيين ومعاقبة نظام الأسد.