البث المباشر
هزّت ثلاثة تفجيرات افتعلتها قوات النظام السوري، فجر اليوم الخميس، مدينة طفس في ريف درعا، أحدها استهدف منزل القيادي السابق في الجيش السوري الحر، خلدون الزعبي.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام بمساندة مجموعات محليّة مسلّحة تابعة لها في طفس، فجّرت منزل القيادي خلدون الزعبي في الحي الجنوبي من مدينة طفس، وذلك بعد زرع المنزل بالألغام والعبوات الناسفة.
وجاء تفجير منزل خلدون الزعبي بعد ثلاثة أيام، من استهداف منزل أخيه الأصغير (محمد الزعبي) بقذيفة أطلقتها طائرة مسيّرة تابعة للنظام، يوم الإثنين الفائت.
والتفجير الثاني في طفس، استهدف مزرعة "الدحيمية" قرب منزل خلدون الزعبي، حيث زرعت فيها قوات النظام عبوات ناسفة وفجّرتها عن بُعد، كما فجّرت مزرعةً قرب منطقة صمخ غربي طفس، دون معرفة الأسباب.
-
خلدون الزعبي
وخلدون الزعبي كان قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر، ولم ينضم إلى صفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية التي شهدها الجنوب السوري، في تموز 2018.
وقتل "الزعبي"، في 25 آب 2022، إثر كمين نصبته قوات النظام في منطقة المفطرة على طريق اليادودة - حي الضاحية شمال غربي درعا.
وقف إطلاق نار في طفس
يشار إلى أنّ وجهاء عشيرة الزعبي في مدينة طفس توصّلوا، مطلع تموز الجاري، إلى اتفاق أولّي مع قائد "الفيلق الأول" في قوات النظام ورئيس فرع "الأمن العسكري" في درعا، يقضي بوقف تام لإطلاق النار.
وجاء الاتفاق بعد اجتماع حضره عدد من وجهاء طفس، بسبب تصاعد حدة المواجهات بين مجموعة محلية كان يتزعمها القيادي (خلدون بديوي الزعبي)، وقوات النظام التي تسعى للتقدّم نحو المدينة.
وبعد يومين من الاتفاق، شهدت مدينة طفس تحرّكات لـ قوات النظام وميليشياتها، تزامناً مع استقدام تعزيزات إلى منطقة الحفارات قرب المدينة، شمِلت سيارات زيل ومضاد طائرات.
