icon
التغطية الحية

طعناً بالسكين.. مقتل طفلة بظروف غامضة في منبج شرقي حلب

2022.01.28 | 16:38 دمشق

1176007260.jpeg
حاجز عسكري عند مدخل مدينة منبج شرقي حلب - (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عثر أهالي منبج شرقي حلب، مساء أمس الخميس، على جثة طفلة موضوعة في كيس بإحدى حاويات القمامة على طريق الجزيرة شمالي المدينة.

وقال مصدر طبي في مشفى الفرات بالمدينة إن جثة الطفلة ياسمين الأحمد - تبلغ من العمر 5 أعوام - وصلت إلى المشفى وقد تعرضت لطعنات بالسكين في الرقبة والصدر.

وأضاف، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن "الجهات الأمنية" نقلت جثة الطفلة، إلى المشفى بعد تلقيها بلاغاً من قبل الأهالي، برفقة ذويها.

وبحسب المصدر فإن الطفلة تعرّضت للقتل "بأسلوب انتقامي غير مسبوق"، مؤكداً أنها اختفت قبل العثور على جثتها بنحو 12 ساعة.

من جانبه ذكر مصدر محلي أن ذوي الطفلة لم يتلقوا أي اتصال من قبل الخاطفين قبل العثور عليها، مشيراً إلى أنهم يعيشون حالة من الصدمة، حتى إنهم لم يفتحوا لها بيت عزاء.

روايات متضاربة

بعد نشر خبر العثور على الطفلة، تداول ناشطون ومواقع إخبارية محلية روايات متضاربة حول ظروف مقتلها، إذ تحدث البعض عن تعرضها للاغتصاب وقتلها على يد المعتدي، في حين قال آخرون إنها تعرّضت للقتل على يد ذويها بعد العثور عليها، دون تأكيد أي من السيناريوهات السابقة حتى الساعة.

من جانبه استبعد المصدر الطبي أن تكون الفتاة قد تعرّضت لاعتداء جنسي، بحسب الكشف الأولي، مشيراً إلى أن تحقيقاً موسعاً فتح لمحاولة الكشف عن خيوط الجريمة.

وكانت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، قد وجدت مطعونة ومحروقة في منزل ذويها بمنطقة الغزلانية في ريف دمشق، على يد شقيقها الذي اعترف بالتحرش بشقيقته، وقتلها بعد تمنعها عبر طعنها بسكين ثم سكب المازوت عليها وحرقها.