icon
التغطية الحية

طالبو لجوء سوريون عالقون في جزيرة على حدود اليونان

2022.01.25 | 16:03 دمشق

evros-730x438.jpg
طالبو لجوء يحاولون عبور نهر إفروس بين اليونان وتركيا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

مضت خمسة أيام وما زال 29 طالب لجوء بينهم 25 سورياً و4 أتراك عالقين في جزيرة صغيرة تتوسط نهر "إفروس" بين تركيا واليونان، بعد أن منعهم حرس الحدود اليوناني من الدخول إلى أراضيهم وأجبرهم على العودة إلى تركيا عبر النهر.

وبحسب موقع "مهاجر نيوز"، اليوم الثلاثاء، فإن طالبي اللجوء موجودون على الجزيرة من دون ماء أو طعام، بعد فشل محاولتهم في الدخول إلى اليونان، مضيفاً أنهم تعرضوا للضرب على أيدي حرس الحدود اليوناني.

وأشار إلى أن طالبي اللجوء ما زالوا عالقين على هذه الجزيرة الصغيرة، من دون أي دعم، مبيناً أن حرس الحدود التركي لم يسمح لهم بالدخول إلى تركيا.

ولفت "مهاجر نيوز" إلى أن منظمة "جسور" التركية عبرت عن استيائها من هذا الأمر، محذرةً من تدهور حالة طالبي اللجوء، في ظل سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج في المناطق المحيطة بهم.

وقالت المتحدثة باسم "جسور"، ناتالي جروبر، إن تيارات نهر "إفروس" تكون قوية خلال فصل الشتاء، وإنه "لا يمكن تخيل السماح للأشخاص بالدخول إلى المياه".

وأضافت: أنه "مع منع حرس الحدود اليوناني دخول طالبي اللجوء إلى أراضيهم ومنع حرس الحدود التركي دخولهم أيضاً، ما زال هؤلاء عالقين على الجزيرة".

وأوضحت أن السلطات اليونانية تعيد طالبي اللجوء غير المرغوب فيهم إلى الضفة التركية، مشيرةً إلى أنه منذ العام 2020 أصبحت اليونان تترك طالبي اللجوء على الجزر الواقعة بين البلدين، ويأمرونهم بعبور نهر "إفروس" للوصول إلى تركيا.

وذكر الموقع أنه في آب الفائت، بقي نحو 50 طالب لجوء عالقين في نهر " إفروس" من دون مأوى أو طعام أو مياه شرب، لأكثر من أسبوع.

وتعد اليونان واحدة من أكثر طرق العبور شيوعاً التي يسلكها طالبو اللجوء غير القانونيين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ويحاول كثير منهم عبور نهر "إفروس" الذي يجري بطول الشطر البري من الحدود.