البث المباشر
أعلنت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في ألمانيا، أن أكثر من 470 طالب لجوء خلال العام الماضي لم يتم تحديد موطنهم الأصلي، بحسب قائمة أصدرتها الهيئة بعد طلبها من قبل أوساط برلمانية.
وأشارت متحدثة باسم الهيئة إلى أن فئة كبيرة من طالبي اللجوء وتجهل الهيئة موطنهم الأصلي، هم من الأكراد أو العرب –غالبيتهم فلسطينيون- كانوا يقيمون في دول مختلفة لكنهم لا يمتلكون جنسية خاصة بموطنهم الأصلي.
وأضافت أن توصيف "موطن غير واضح" لم يقتصر على العدد المذكور سالفاً، وإنما شمل 4 آلاف و535 شخصا أجنبيا في إحصائية اللجوء لعام 2020، إلا أن الموطن لا يعد مجهولا حقا لدى أغلب هؤلاء مقدمي الطلبات، وإنما يكون أغلبهم أكرادا أو عربا-غالبا فلسطينيين أقاموا في دولة ما بشكل يمكن إثباته دون أن يمتلكوا الجنسية الخاصة بموطنهم.
وأوضحت المتحدثة أن أغلب هؤلاء الأشخاص قادمون، على سبيل المثال، من سوريا. ولفتت إلى أن الوضع في البلد المعني-سوريا- يكون في هذه الحالات عنصرا حاسما بالنسبة لقرار منح الحق في اللجوء.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين القادمين من سوريا، كانوا حاصلين على جميع الحقوق المدنية، إلا أنهم لا يحصلون على جنسية البلاد.
المتحدثة باسم الهيئة قالت إن تسجيل توصيف "غير واضح" للجنسية يخصّ "الأشخاص الذين قامت الهيئة بدحض تصريحاتهم عن موطنهم أو تم تقييمها بأنها غير مصدقة دون التمكن من التحقق من جنسية أخرى لهؤلاء الأشخاص".
يذكر أن عدد طالبي اللجوء الذين يتم تسجيلهم بتوصيف جنسية "غير واضحة" يبلغ نحو 4 آلاف حالة سنويا. ونظرا لأن عدد طالبي اللجوء يتراجع سنويا منذ 2017، فإن نسبة هؤلاء الأشخاص تزداد بين إجمالي عدد مقدمي الطلبات.
ووصل عدد مقدمي طلبات اللجوء لأول مرة إلى ألمانيا، 102 ألف و581 شخصا خلال 2020، من بينهم 26 ألفا و520 طلبا للحصول على حماية تتعلق بأطفال وُلدوا في ألمانيا تقل أعمارهم عن عام، بحسب بيانات الهيئة الاتحادية للهجرة في ألمانيا.
