icon
التغطية الحية

وفاة شاب سوري غرقا على الحدود اليونانية التركية خلال رحلته إلى أوروبا

2021.09.22 | 22:17 دمشق

942d8d4b-cdc8-498f-b85c-efbe8978dc90.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

عثر مهاجرون اليوم الأربعاء، على جثة شاب سوري توفي غرقاً في نهر إيفروس خلال طريقه إلى أوروبا عبر اليونان.

وقالت هيئة الإنقاذ الموحد إن مهاجراً سورياً يدعى محمد عمران هدلة سوري الجنسية توفي غرقاً أثناء محاولته الهروب إلى اليونان عبر نهر ميراج (إيفروس) الفاصل بين الحدود التركية اليونانية عند قرية علي بيه التركية محاولا قطع النهر .

 

 

وقالت مصادر مقربة من الشاب، في حديث خاص لـ موقع تلفزيون سوريا إن "هدلة" يبلغ من العمر 35 عاماً وينحدر من مدينة داريا بريف دمشق، وفقد الاتصال به قبل 11 يوماً خلال عبوره إلى اليونان من الأراضي التركية.

 

WhatsApp Image 2021-09-22 at 9.40.05 PM.jpeg

 

وهيئة الإنقاذ الموحد، هي مجموعة إنسانية إعلامية إنقاذية مدنية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تعتمد على التمويل الذاتي غير مدعومة من أي جهة أو منظمة، تتلخص مهمتها في الدفاع عن حقوق الإنسان وذلك من خلال تحديد وجمع صور والفيديوهات ومعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز الوعي العام والضغط على الدوائر المسؤولة للحد ووقف هذه الانتهاكات وتم تأسيس المجموعة في عام 2015 من قبل شخص واحد من ثم تم تشكيل فريق مكوّن من شباب وشابات من مختلف البلدان.

واتهمت جماعات حقوقية ومهاجرون اليونان مراراً بتنفيذ عمليات ترحيل سريعة للمهاجرين القادمين مؤخراً دون السماح لهم بتقديم طلب اللجوء، وهي ممارسة غير قانونية تعرف باسم الإعادة القسرية.

وأنكرت الحكومة اليونانية هذه الاتهامات ووصفتها بـأنها "كاذبة"، وأكدت أنها تقوم بدوريات على حدودها البرية والبحرية مع تركيا، والتي تعد أيضاً الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

 

242460541_1521779217992719_1242448773134669632_n.jpg

 

وكانت هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن السلطات اليونانية تنفذ عمليات صد، بما في ذلك صور المهاجرين الذين التقطهم خفر السواحل التركي بعد ظهور الأشخاص ذاتهم في الصور التي تمت مشاركتها مع جماعات حقوق الإنسان والتي تظهر لهم معالم يمكن التعرف عليها في الجزر اليونانية.

وتنشط عمليات التهريب إلى دول الاتحاد الأوروبي من تركيا خلال فصل الصيف، وخاصة مع الآثار الاقتصادية التي تركتها جائحة كورونا على اللاجئين السوريين في تركيا، إضافة إلى خطابات أحزاب المعارضة التركية، خاصة قبيل الانتخابات، وتتوعد المعارضة اللاجئين بعدة إجراءات ضدهم، منها إعادتهم إلى سوريا في مسعى منها لحصد الأصوات.