icon
التغطية الحية

ضحايا واستهداف مخيمات ونزوح.. حصيلة اشتباكات الفصائل في ريف حلب

2022.10.18 | 15:16 دمشق

نزوح كفرجنة
حركة نزوح من قرية كفرجنة والمخيمات القريبة شمالي حلب - 17 تشرين الأول 2022
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" في تقريره الصادر، اليوم الثلاثاء، حصيلة الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في ريف حلب، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيرةً إلى وقوع ضحايا مدنيين واستهداف مخيمات وحركة نزوحٍ كبيرة.

ضحايا وإصابات

وذكر تقرير فريق الاستجابة أنّ طفلاً وامرأة قتلا وأصيب ثمانية مدنيين آخرين بينهم امرأة وطفل، بسبب الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، في منطقة عفرين شمال غربي حلب.

وأشار التقرير إلى أنّ حصيلة الضحايا نتيجة الاشتباكات الأخيرة وصلت إلى 8 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة 47 آخرين بينهم 11 طفلاً و7 نساء.

استهداف المخيمات

وبحسب تقرير فريق الاستجابة، فإنّ خمسة مخيمات - تقطن فيها 875 عائلة - جرى استهدافها، أمس، ليرتفع عدد المخيمات المُستهدفة منذ بداية الاشتباكات بين الفصائل، قبل 5 أيام، إلى 12 مخيّماً ينتشر في جهات مختلفة بريف حلب.

وقال التقرير إنّ أكثر من 1000 عائلة محاصرة داخل المخيمات مع انقطاع الطرق المؤدية إليها، نتيجة الاشتباكات وعدم قدرة العائلات على الخروج بسبب الاستهدافات العشوائية.

حركة النازحين

أفاد تقرير "منسقو استجابة سوريا" بنزوح أكثر من 560 عائلة (3156 نسمة) من المخيمات التي شهد محيطها اشتباكات بين الفصائل، وبقاء تلك العائلات في العراء وتحت الأشجار، ليرتفع عدد النازحين في المخيمات منذ بداية الأحداث إلى 7284 نسمة.

اقرأ أيضاً: حركة نزوح من المخيمات شمال غربي سوريا خوفاً من قصف النظام وروسيا

وتركّزت حركة النازحين إلى مناطق متفرقة من ريف حلب الشمالي (4177 نسمة)، وريف إدلب الشمالي (3107 نسمة)، مشيراً التقرير إلى احتياجات النازحين:

  • تأمين المأوى للعائلات المقيمة في العراء (83% من النازحين).
  • تأمين المواد غير الغذائية للنازحين (95% من النازحين).
  • تأمين المواد الغذائية لجميع العائلات النازحة.
  • تأمين مصادر مياه صالحة للشرب (77% من النازحين) وخاصةً مع مخاوف من تزايد الحالات المرضية في المنطقة نتيجة الاعتماد على مياه غير صالحة للاستخدام.

ومنذ مساء أمس الإثنين، تشهد منطقة عفرين هدوءاً حذراً، بعد اشتباكات "عنيفة" بين "هيئة تحرير الشام" والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، انتهت بتدخّل "هيئة ثائرون للتحرير" كـ قوات فصل، انتشرت في قرية كفرجنة التي تركّزت فيها الاشتباكات، قريباً من منطقة اعزاز.