البث المباشر
قتل مدنيون بينهم أطفال ونساء، بقصف مستمر لطائرات روسيا والنظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" الذي يقضي بفرض هدنة لمدة 30 يوما في سوريا، تلاه ادّعاء روسيا بفرض "هدنة" يومية لمدة 5 ساعات في الغوطة.
وقال الدفاع المدني على صفحته في "فيس بوك": إن عائلة كاملة قضت "حرقاً" وجرح عدد كبير من المدنيين - لم تُحدد حصيلتهم - بينهم نساء وأطفال، جراء سبع غارات لطائرات حربية روسية، على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، ترافقت مع إلقاء مروحيات النظام عشرة براميل متفجرة.
وأضاف الدفاع المدني، أن أحياء سكنية في بلدة مسرابا تعرضت أيضا لأكثر من 24 صاروخ "غراد" أطلقتها راجمات صواريخ قوات النظام، وأدت لجرح عدد من المدنيين، توجّهت على إثرها فرق الدفاع المدني لتفقّد المناطق المستهدفة، ونقل المصابين إلى مراكز طبية في المنطقة.
وقتل أربعة مدنيين أيضا، بغارات شنتها طائرات حربية روسية ليلاً، على مدينة حرستا، تزامنا مع قصفٍ "مكثّف" بصواريخ "غراد" لقوات النظام على مدينة سقبا وبلدتي حمورية وبيت سوى، أسفرت عن جرح مدنيين نقلوا إلى نقاط طبية، حسب ناشطين.
ولفت الدفاع المدني، إلى أن حصيلة الغارات الليلة على أحياء سكنية في مدينة دوما، ارتفعت إلى 12 غارة شنتها طائرات حربية روسية، و 12 برميلا متفجرا ألقتها مروحيات النظام السوري، عملت فرق الدفاع المدني على تفقد النقاط المستهدفة، والتأكد من سلامة المدنيين.
وأصيب مدنيون بحروق أمس السبت، جراء استهداف قوات النظام بصواريخ "غراد" تحمل مادة "النابالم الحارق"، مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، تزامنا مع قصف جوي لروسيا والنظام على مدن وبلدات أخرى في الغوطة.
ولم تتوقف روسيا والنظام عن قصف الغوطة الشرقية، على الرغم من "الهدنة" التي ادّعتها روسيا لمدة خمس ساعات يومياً في الغوطة المحاصرة منذ خمس سنوات، وصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2401" يوم السبت 24 شباط الفائت، بفرض هدنة لمدة 30 يوماً في سوريا.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في ريف دمشق محمود سراج لموقع تلفزيون سوريا أمس: إنهم وثّقوا مقتل 103 مدنيين بينهم 43 امرأة و22 طفلا، قتلوا بقصف لروسيا والنظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، منذ إقرار "الهدنتين".
