icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف روسي على درعا وخروج مشافٍ عن الخدمة

2018.06.27 | 12:06 دمشق

آثار القصف الجوي الروسي على ريف درعا (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

كثّفت الطائرات الحربية التابعة لـ سلاح الجو الروسي، اليوم الأربعاء، غاراتها على مدن وبلدات عدّة في ريف درعا، أسفرت عن وقوع عددِ من الضحايا المدنيين، كما أدّت إلى خروج مشاف عن الخدمة، تزامناً مع اشتباكات مستمرة تشهدها المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال صغار (معظمهم مِن آل الحريري) قتلوا وجرح آخرون، بغارات لـ طائرات حربية روسية استهدفت مدينة داعل في الريف الشمالي، كما قتل ثلاثة مدنيين، بغارات مماثلة على مدينة الحراك بالريف الشرقي.

كذلك، شنّت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ على بلدة المسيفرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، فضلاً عن قصفٍ مماثل طال بلدة الجيزة وأدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وأضاف المراسل، أن المشفيين الميدانيين في كلِ مِن بلدتي صيدا والمسيفرة شرق درعا خرجا عن الخدمة، مساء أمس الإثنين، نتيجة غارات "روسية" استهدفتهما، كما خرج مركز الدفاع المدني في المسيفرة عن الخدمة أيضاً، بعد تعرّضه لـ غارات مماثلة.

وتحلّق طائرات استطلاع "روسية" منذ ساعات الصباح الأولى في سماء منطقة حوران، في ظل استمرار حركة النزوح الكبيرة من مناطق القصف والمعارك شرق درعا، إلى محافظة القنيطرة المجاورة، والمناطق القريبة من الحدود السورية - الأردنية، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على تجهيز مراكز إيواء مؤقتة للنازحين.

ووثّق مكتب "توثيق الشهداء" في درعا، أمس، مقتل 34 مدنياً في مدينة درعا وريفها منذ بدء قوات النظام والميليشيات المساندة لها - بدعم جوي روسي - حملتها العسكرية على المحافظة، يوم الـ 19 من شهر حزيران الجاري، كما وثّق ناشطون محليّون، أن مدينة درعا وريفها تعرّضت لـ 93 غارة بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسية، ونحو 66 برميلاً متفجّراً ألقتها مروحيات قوات "نظام الأسد"، ترافقت مع سقوط عشرات القذائف المدفعية والصواريخ.

ويشهد الجنوب السوري - محافظة درعا على وجه الخصوص - منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية واسعة لـ قوات النظام تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي "مكثّف" إضافة لـ قصف جوي "روسي" -  لـ أول مرة - منذ تطبيق اتفاق "تخفيف التصعيد" في الجنوب السوري، شهر تموز عام 2017، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من المنطقة.