icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف جوي ومدفعي لـ"نظام الأسد" على ريف إدلب

2018.09.10 | 14:09 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات النظام على ريف إدلب (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

جرح عدد مِن المدنيين بينهم أطفال، اليوم الإثنين، بقصفٍ جوي ومدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع "مديرية التربية والتعليم" في إدلب إلى تعليق دوام جميع المدارس في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن تسعة مدنيين جرحوا في بلدة حيش جنوب إدلب، جرّاء قصف قوات النظام بصواريخ محمّلة بـ قنابل "عنقودية" استهدفت الأحياء السكنية في البلدة، مِن مواقع "النظام" في قريتي "أبو دالي، وشم الهوى" القريبتين.

كذلك، جرح خمسة مدنيين بينهم طفلان، بقصفٍ مدفعي لـ قوات النظام على محيط مدرسة "القدس" في بلدة جرجناز، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال مزارع بلدة التمانعة وقرية التح القريبتين في الريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.

وأضاف المراسل، أن طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على بلدة الهبيط ومنطقة بصلية جنوبي مدينة خان شيخون، في حين قصفت قوات النظام المتمركزة على الطريق الدولي (حلب - دمشق)، الأراضي الزراعية بين مدينتي خان شيخون جنوب إدلب ومورك المجاورة شمال حماة.

في سياق متصل، أعلن المجمع التربوي التابع لـ"مديرية التربية والتعليم" في إدلب، تعليق دوام المدارس في بلدة جرجناز والقرى المحيطة بها حتى إشعار آخر، وذلك نتيجة القصف "العشوائي" الذي ينفّذه "نظام الأسد" على المنطقة، وأوقع ضحايا مدنيين.

ويتزامن القصف على إدلب، مع قصف "مكثّف" لـ روسيا و"نظام الأسد" على ريفي حماة الشمالي والغربي، والذي أعلنت بسببه مديرية التربية (الحرة) في حماة، تمديد تعليق دوام جميع المدارس في الريف الغربي لـ مدة ثلاثة أيام، خوفاً مِن عمليات القصف المستمرة، وحرصاً على سلامة الطلاب والمعلمين.

وتواصل طائرات روسيا وقوات النظام منذ نحو أسبوع تقريباً، قصفها "المكثّف" بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات ريف حماة الغربي والشمالي وريف إدلب الجنوبي المجاور، ما يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، آخرها مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، أمس السبت، بقصفٍ مدفعي للنظام على بلدة قلعة المضيق وقريتي "التوينة والكركات" غرب حماة.

ويأتي القصف المكثّف على ريفي إدلب وحماة، بعد انعقاد القمة الثلاثية بين (تركيا وروسيا وإيران) التي بحثت الشأن السوري في العاصمة الإيرانية طهران، والتي طالب خلالها الرئيس التركي بوقف إطلاق النار في إدلب، إلّا أن نظيريه الروسي والإيراني رفضَا ذلك، مشدّدين على استعادة "نظام الأسد" السيطرة على كامل أراضي سوريا.

الجدير بالذكر أن كامل محافظة إدلب مشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه بين روسيا وتركيا وإيران ضمن محادثات "أستانا" حول سوريا، ورغم نشر تركيا بداية شهر تشرين الأول من العام الفائت، نقاط المراقبة واستكمالها لـ 12 نقطة منتصف شهر أيار الفائت، فإن المدينة وريفها ما تزال تتعرض لـ قصفٍ جوي ومدفعي لـ روسيا (ضامن الاتفاق) والنظام.