icon
التغطية الحية

ضابط روسي يتهم الأردن بدعم الإرهاب واستفزاز النظام في درعا|فيديو

2021.02.12 | 08:41 دمشق

image_750x_5ec0726be0c14.jpg
قوات النظام في محيط بلدة طفس بريف درعا الغربي - (إنترنت)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

شكر ضابط روسي أهالي بلدة طفس في ريف درعا الغربي، لإخراجهم رافضي اتفاق المدينة منها، واعداً أهالي المنطقة بدراسة ملف المعتقلين.

وأضاف خلال وجوده في بلدة طفس، أمس الأربعاء، بحسب تجمع "أهل حوران" أن النظام حاول "عدم" استخدام القوة والتوصل إلى حل سلمي يجنب أي عمل عسكري متوقع.

واتهم الضابط الروسي الأردن وجهات أخرى بتمويل "الإرهاب" واستفزاز نظام الأسد لشن عمل عسكري على المنطقة، وجاء حديث الضابط الروسي خلال اجتماعه مع وجهاء في درعا، عقب دخول قوات الأسد إلى بلدة طفس.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الجمعة، إن أحد الأهالي بلدة "طفس" والمدعو "أبو شادي البردان" وجه رسالة إلى أهالي المدينة ولأعضاء اللجنة المركزية وضباط النظام الذين دخلوا طفس، يوم أمس، تنفيذا للاتفاق بين اللجنة المركزية ووجهاء من درعا واللجنة الأمنية برئاسة اللواء حسام لوقا، شكر فيها اللجنة المركزية على جهودها لإجراء الاتفاق الذي جنب المنطقة حربا بعد تهديد النظام باقتحامها.

 

 

وأضاف أن ضباط النظام كانوا يستقدمون تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، معبراً عن خيبة أمله، لعدم إطلاق النظام سراح المعتقلين من أبناء المنطقة، وطالب "البردان" الأهالي بعدم انتخاب رئيس النظام بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنه لا يمثل أحدا.

ودخلت وحدات عسكرية من قوات الأسد، أمس الخميس، إلى بلدة طفس غربي درعا، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين "اللجنة المركزية"، وضباط النظام، بضغط روسي لتعود وتنسحب من المدينة بعد ساعات من دخولها.

اقرأ أيضاً: اتفاق نهائي في درعا يقضي بخروج المطلوبين من طفس إلى الريف الشرقي

اقرأ أيضاً.. تعزيزات إيرانية وتحريك كتائب للفرقة الرابعة.. ماذا يجري في درعا؟

وكان مصدر محلي قال إن عناصر من الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة عشرة، يُقدّر عددهم بـ 200 عنصر، دخلوا المدينة يوم أمس، لمدة لم تتجاوز ثلاث ساعات، بالتنسيق مع اللجنة المركزية، مشيراً إلى أنهم جالوا في وحدة المياه ومخفر الشرطة، ومركز الاتصالات، ومبنى مجلس المدينة.

وتوصل الطرفان يوم الأحد الماضي، إلى اتفاق يقضي بتسليم الفصائل المحلية سلاحها المتوسط، وإخراج "المطلوبين" من ريف درعا الغربي إلى الريف الشرقي، وإعادة تفعيل "مؤسسات النظام" في البلدة.