icon
التغطية الحية

اتفاق نهائي في درعا يقضي بخروج المطلوبين من طفس إلى الريف الشرقي

2021.02.08 | 20:43 دمشق

beae09bb-5d0e-40d7-a082-4e6c93a12974_0.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توصلت اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام لاتفاق نهائي اليوم الإثنين، يقضي بعدم تهجير المطلوبين لقوات النظام إلى الشمال السوري، والاكتفاء بخروجهم من الريف الغربي إلى الريف الشرقي بضمانات عشائرية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره عدد كبير من وجهاء محافظة درعا واللجنة المركزية، ورئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام اللواء "حسام لوقا" وقائد الفيلق الأول، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات الروس وقيادات من اللواء الثامن المدعوم من روسيا في الملعب البلدي في مدينة درعا.

وقالت مصادر خاصة من داخل الاجتماع لتلفزيون سوريا، إن الاتفاق سيبدأ تنفيذه اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، حيث ستقوم قوات النظام بتفتيش عدد من المنازل والمزارع في الحي الجنوبي من مدينة طفس، وذلك بحضور عدد من أهالي المنطقة والفصائل المحلية وعناصر من اللواء الثامن والشرطة العسكرية الروسية.

وأضاف المصدر أن اللجنة المركزية ستقوم أيضاً بتسليم مضاد طيران من عيار 14.5 وقاذف هاون عيار 82 وسلاح متوسط من نوع دوشكا عيار 12.5 وقاذفي RPG بحضور الضامن الروسي وعناصر اللواء الثامن.

وأشار المصدر إلى أن جميع الأطراف وافقت على إيقاف عملية تهجير بعض المطلوبين لقوات النظام باتجاه الشمال السوري، وسيقوم اللواء الثامن والقوات الروسية بتأمين خروجهم من الريف الغربي في درعا إلى ريفها الشرقة بضمانة عشائرية واللجنة المركزية.

اقرأ أيضاً.. درعا.. اتفاق مدينة "طفس" بين وجهاء المدينة والنظام لم يطبق بعد

وتم تقديم قائمة بأسماء المطلوبين وهم معاذ وخلدون الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة وأبو عمر الشاغوري.

وأوضح المصدر أن اللواء علي محمود قائد اللواء 42 دبابات التابع للفرقة الرابعة طالب أيضاً بضرورة وجود مقر في محيط البلدة وضمان عدم التعرض لهم من قبل أي شخص، بالإضافة إلى إنشاء تجمع عسكري بالقرب من الطريق الزراعي قرب مدينة طفس وذلك في مؤسسة الري ومزرعة الأبقار.

اقرأ أيضاً.. تعزيزات إيرانية وتحريك كتائب للفرقة الرابعة.. ماذا يجري في درعا؟

وأكد المصدر على أن جميع مؤسسات الدولة سيتم إفراغها من العناصر الموجودة بها حالياً والتي تتبع لفصائل محلية، وبعدها سيتم إدخال عناصر الشرطة لمقر الناحية قبل دخول جميع مؤسسات الدولة إلى المدينة تباعاً.