icon
التغطية الحية

شريحة ذاكرة تكشف جريمة قتل وقعت قبل 9 أعوام في الرقة

2021.08.05 | 10:45 دمشق

alrqt.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام موالية بأنّ الصدفة البحتة قادت سلطات نظام الأسد للكشف عن جريمة قتل طفل رضيع وقعت قبل 9 أعوام في ريف الرقة، وذلك بعد العثور على كرت ذاكرة (ميموري كارت).

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية أنّ مديرية ناحية معدان التابعة لشرطة النظام في الرقة، توصلت إلى اكتشاف جريمة قتل طفل صغير يبلغ من العمر ٦ أشهر، مضى على وقوعها نحو 9 سنوات، وذلك في نهاية عام 2012.

وأضافت أنه خلال الأيام الفائتة، تقدّم شخص من أبناء المنطقة بادّعاء بأن إحدى زوجات أخيه - المسافر خارج سوريا - أقدمت في نهاية 2021 على قتل ابن شقيقه من زوجته الثانية.

وأوضحت أن "مديرية الناحية" أحضرت المرأة التي كان زوجها قد طلقها قبل عدة سنوات والمتهمة بهذه الجريمة وخلال عملية تفتيش أغراضها الشخصية في منزلها عُثر على شريحة ذاكرة "ميموري كارت" بين ثيابها.

ولدى العثور عليها ارتبكت كثيراً وخافت، وبعد فحص الشريحة وجدت فيها تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية مع أقاربها تكرر فيها أنها خائفة من كشف أمرها، ولدى سؤالها عن سبب خوفها اعترفت بقتل الطفل الرضيع.

وبحسب الصحيفة، فإن المرأة اعترفت خلال التحقيقات بأنها كانت تعطي الرضيع مبيداً حشرياً ساماً من خلال خلطه له بالدواء الذي كانت تعطيه للطفل، وعن سبب فعلها هذا قالت: إنها كانت تريد طلاق ضرتها نتيجة وفاة الطفل بسبب إهمالها له.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.