icon
التغطية الحية

شركة دنماركية تخرق العقوبات الأوروبية وتمد الأسد بوقود الطائرات

2020.11.12 | 05:51 دمشق

960x0.jpg
العاصمة الدنماركية كوبنهاغن - GETTY
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجّهت "هيئة مكافحة الجرائم المالية" في كوبنهاغن اتهامات إلى شركة دنماركية بخرق عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على نظام الأسد بإمدادها الطائرات العسكرية الروسية في سوريا بالوقود.

وجاء في بيان للمدعي العام الدنماركي، المكلف بالنظر في قضايا الجرائم الاقتصادية والدولية الخطيرة، نشرته وكالة "فرانس برس"، أن الشركة الدنماركية أجرت تحويلات مالية بلغت 647 مليون كرونة (102 مليون دولار)، بين عامي 2015 و2017.

وأوضح البيان أنه "في 33 مناسبة، باعت الشركة ما مجموعة 172 ألف طن من مادة الكيروسين، لشركات روسية، وبنتيجة ذلك تم تسليم المادة إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

ولم يسمّ البيان الشركة المعنية، لكن وسائل إعلام دنماركية قالت إنها شركة الشحن "دان بانكرينغ"، التي يعتقد أنها أجرت تعاملات تجارية مع شركة "ماريتيم" الروسية، المسؤولة عن إمداد الطائرات الروسية المنتشرة في سوريا بالوقود.

وقالت النيابة العامة الدنماركية إن الوقود تم نقله عن طريق وسطاء إلى مياه البحر المتوسط، ومن ثم إلى جهة مجهولة في مرفأ بانياس على الساحل السوري.

كما وجّهت النيابة العامة الاتهام أيضاً إلى شركة قابضة، ومدير إحدى الشركات المتورطة، دون أن تسميها، وذلك على خلفية ثماني صفقات تسليم مادة الكيروسين.

اقرأ أيضاً: سوريون يتظاهرون في الدنمارك اعتراضاً على سحب الإقامات منهم

ويفرض الاتحاد الأوروبي من كانون الأول من العام 2011 عقوبات على نظام الأسد، تشمل واردات النفط، وحظر بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد، وتقييد استيراد المعدات والتقنيات المستخدمة في قمع الشعب وقطع الاتصالات.

ويصل عدد المسؤولين ضمن نظام الأسد في قائمة المشمولين بالعقوبات إلى 280 شخصاً بينهم وزراء وضباط ورجال أعمال، بالإضافة إلى 70 مؤسسة وشركة سورية، كان آخرها في 16 تشرين الأول الماضي، إذ أدرج أسماء 7 وزراء جدد إلى القائمة.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المالية لهؤلاء المسؤولين، في دول الاتحاد الأوروبي، وحظر سفرهم إليها، كما تنص على معاقبة كل كيان أو شركة أو فرد يتعامل مع أي من المذكورين في قائمة العقوبات، حسب اللوائح القانونية للاتحاد الأوروبي.

 

 

اقرأ أيضاً: الدنمارك تعاود دراسة ملفات لاجئين سوريين بهدف ترحيلهم