icon
التغطية الحية

شرطة النظام تقبض على شخص قتل زوجة أبيه وسرق مصاغها وفجر منزلها

2021.03.15 | 12:23 دمشق

1593858587.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقت شرطة ناحية الكسوة بريف دمشق، التابعة لنظام الأسد، القبض على شخص قتل زوجة والده وسرق مصاغها الذهبي وجواليها، وذلك بعد خروجه من السجن بفترة قصيرة.

وقالت وزارة الداخلية، التابعة لحكومة الأسد، في منشور على فيس بوك إن معلومات وردت إلى شرطة ناحية الكسوة بنشوب حريق ضمن منزل في محلة خان دنون بريف دمشق ناتج عن انفجار في مطبخ المنزل ما أدى إلى وفاة صاحبة المنزل المدعوة (ربيعة. ز).

وأضافت أن زوج المتوفية أفاد بأن زوجته قبل وفاتها كانت ترتدي مصاغا ذهبيا وتملك أجهزة موبايل لم يتم العثور عليهما ما أثار الشك حول وجود جريمة قتل هدفها السرقة.

وألقت قوات النظام القبض على المدعو (بلال.ع) الذي يكون ابن زوج المغدورة هو من أصحاب السوابق وخرج من السجن منذ فترة وجيزة، بعد الاشتباه به.

 

159318448_1333874896997031_365591604444893118_n.jpg

واعترف بعد مواجهته بالأدلة بإقدامه على قتل زوجة أبيه مستغلاً عدم وجود والده في المنزل، حيث ذهبَ إلى المنزل وفي أثناء وجود زوجة والده في المطبخ قام بضربها على رأسها بقطعة خشبية، مما أدى إلى فقدانها الوعي والوقوع على الأرض، ومن ثَمَّ قام بسلبها مصاغها الذهبي الذي ترتديه وسرقة جوالَيها، وبعدها فتحَ صنبور أسطوانة الغاز وأشعلَ النار في المطبخ، وبعدها قام بإغلاق باب المطبخ ولاذ بالفرار. وأدى ترك أسطوانة الغاز مشتعلة إلى حدوث انفجار أحرق المطبخ، وجزءاً من المنزل وتسبب بوفاتها.

واعترف القاتل بأنه قام بتخبئة المسروقات المذكورة في منزله، وبدلالته تم استرداد المصاغ الذهبي والجوالَين المسروقين.

وشهد ريف طرطوس جريمة مماثلة، إذ ألقت قوات أمن النظام القبض على قاتل زوجة أبيه بعد محاولته التحرش بها، في قرية بصيرة.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية التابعة للنظام في فيس بوك بياناً بتفاصيل الجريمة، قائلة إن معلومات وردت إلى مدير منطقة طرطوس بوجود جثة عائدة لامرأة ضمن منزل بقرية بصيرة، وبعد الوصول تبين أن الجثة عائدة لامرأة بنهاية العقد الرابع من العمر ممددة على الأرض ضمن صالون المنزل تدعى (فريال.ر).

وأضاف بيان الوزارة أن الكشف على الجثة أكد أنها مصابة بعدة طعنات بفروة الرأس مع وجود بقعة دماء حول رأسها.

وذكر بيان الوزارة أنّه تم استدعاء زوج المغدورة المدعو (عبد المهيمن.ع) وولديه محمود تولد 1997 وعبد الملك تولد 2004، مشيراً إلى أنّ التوسع بالتحقيق أدى إلى اعتراف ابن الزوج عبد الملك بإقدامه على قتل المغدورة فريال بعد محاولة التحرش بها، مستغلاً غياب والده عن المنزل وعند محاولتها إبعاده قام بضربها على رأسها بواسطة كأس من الزجاج فسقطت على الأرض عندها قام بإمساك رأسها وضربها بزاوية فرن الغاز ضمن مطبخ المنزل وأخرج سكين من جيبه وقام بطعنها عدة طعنات في وجهها ورأسها حتى فارقت الحياة.

وأضاف البيان أن المجرم قام بعد ذلك بغسل "موس الكباس" وسحب الجثة من المطبخ إلى الصالون للتمويه وتركها عند الباب، وبعدها غادر المنزل إلى المنطقة الصناعية بطرطوس لإثبات وجوده هناك وإبعاد الشبهة عن نفسه.