icon
التغطية الحية

سيناتور أميركي منتقداً الأسد: سلطوي شرير يقود دولة مافيا

2021.06.10 | 07:50 دمشق

b8012523bc8bd801dc1eab23e2298249418f8df5.png
(أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، انتقاداً "لاذعاً" لرئيس النظام بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في خطاب ألقاه أمس الأّربعاء في قاعة المجلس.

وقال "مينينديز" متطرقاً لنظام الأسد، حسب ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية: "نحن نتعامل مع دولة مافيا يديرها سلطوي شرير ودائرته الداخلية الفاسدة، إنها دولة غير عادية. نحن نتعامل مع مشروع إجرامي وليس مع حكومة ديمقراطية. وكما قال الرئيس بايدن، عندما يتعلق الأمر ببوتين، فإننا نتعامل مع قاتل لا يرحم. يجب أن نتصرف وفقًا لذلك ".

وأضاف: "أنا أقدّر رغبة إدارة بايدن في علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا ولكن في بعض الأحيان لا يمكننا اختيار ظروف مشاركتنا. عندما نقّيم سلوك روسيا في السنوات الأخيرة، نرى أنها في كل ساحة، اختار بوتين التصعيد على الاستقرار".

ودعا عضو مجلس الشيوخ الإدارة الأميركية إلى محاسبة روسيا على "سلوكها المزعزع للاستقرار وجهودها الخبيثة ولزرعها الفوضى في جميع أنحاء العالم. في الأسبوع المقبل في جنيف، أتوقع أن يكون الرئيس بايدن أكثر حزماً مع بوتين من سلفه. أحثه على اغتنام هذه الفرصة لمناشدة الكرملين لسلسلة الإجراءات العدوانية التي قام بها وإعلان التدابير المناسبة ردًا على ذلك".

وأشار إلى أنه في سوريا "تواصل روسيا مساعدة وتحريض نظام الأسد الوحشي والإجرامي فقط لتأمين مصالحها الخاصة، أي الوصول العسكري إلى البحر الأبيض المتوسط ​​الذي يمكن من خلاله تهديد الجناح الجنوبي للأوروبيين".

واستعان "مينينديز" في حجته باتهام الأمم المتحدة روسيا، العام الماضي، بارتكاب جرائم حرب في سوريا بسبب حوادث متعددة لشن هجمات عشوائية على مناطق مدنية.

وأضاف: "في ثلاث سنوات فقط، قدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأنشطة العسكرية الروسية في سوريا تسببت في سقوط قرابة 18 ألف ضحية، بينهم 8 آلاف مدني. اسمحوا لي أن أكون واضحاً، هذه جرائم حرب ويجب أن تكون هناك محاسبة".

وسبق أن أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سولفان، أن الملف السوري سيكون ضمن أولويات القمة المزمعة بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين، والمقررة في الـ 16 من حزيران الجاري.

ويأتي هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة، في خضم اجتماعات لقادة "مجموعة السبع" و"حلف شمال الأطلسي" في المملكة المتحدة وبركسل، الساعين إلى تشكيل جبهة موحدة ضد موسكو.