البث المباشر
دانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، زيادة إيران معدل إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهو مستوى قريب من المستوى المستخدم في وقود الأسلحة النووية.
وقال بيان مشترك، الخميس: "إن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب ليس له أي مبرر مدني موثوق به". وأضاف "هذه القرارات.. تمثل سلوكا متهورا في سياق إقليمي متوتر". بحسب وكالة رويترز.
وأضاف البيان "ندين هذا العمل الذي يزيد من التصعيد المتواصل لبرنامج إيران النووي".
ولم يشر الحلفاء إلى أي عواقب قد تواجهها إيران بسبب زيادة الإنتاج، لكنهم دعوا إلى التراجع عنها وقالوا إنهم ما زالوا "ملتزمين بالحل الدبلوماسي" للخلاف بشأن برنامج طهران النووي.
التوتر يتصاعد في المنطقة والبحر الأحمر
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، زادت الميليشيات الإيرانية من هجماتها على السفن في البحر الأحمر وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا، مما أدى إلى زيادة التوترات بشكل حاد في المنطقة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم الثلاثاء إن إيران تراجعت عن تباطؤ استمر أشهرا في معدل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب حتى نقاء 60 في المئة.
ورفضت إيران، الأربعاء، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصفته بأنه "ليس جديدا" وقالت إنها تدير برنامجها "وفقا للقواعد".
وتمتلك طهران بالفعل ما يكفي من اليورانيوم بدرجة نقاء 60 في المئة، إذا تم تخصيبه إلى 90 في المئة، لصنع ثلاث قنابل نووية، وفقاً للتعريف النظري للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولا تزال بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافا في اتفاق عام 2015 المصمم لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. وتراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن الاتفاق في عام 2018، وبعد ذلك انتهكت إيران تدريجياً قيوده.
