icon
التغطية الحية

سعر أسطوانة الغاز في دمشق يرتفع إلى 150 ألف ليرة سورية

2022.03.22 | 08:49 دمشق

1634886804381068392.jpg
وأكد وجود نقص في وزن أسطوانات الغاز يصل إلى 400 غرام - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع سعر كيلو غرام الغاز المنزلي في السوق السوداء بدمشق خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 15 ألفاً، كما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 150 ألف ليرة، وتجاوز سعر أسطوانة الغاز الصناعي مبلغ 180 ألف ليرة.

وكشف مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق لصحيفة الوطن المقربة من النظام عن تأخر تزويد معتمدي الغاز بمادة الغاز المنزلي من فرع دمشق وريفها للغاز، مبيناً أن مدة تزويد المعتمد بالمادة تجاوزت العشرين يوماً ووصلت عند بعض المعتمدين إلى شهر كامل، موضحاً أن عدد الارتباطات لدى هؤلاء المعتمدين يتراوح بين 1500 و2500 ارتباط.

وقال المصدر إن الكميات اليومية من الغاز المنزلي التي تزود بها العاصمة وريفها تراوحت خلال الفترة الماضية بين 14 و22 ألف أسطوانة يومياً وذلك حسب توفر الكميات.

وأكد المصدر وجود نقص في وزن أسطوانات الغاز يصل إلى 400 غرام في كل أسطوانة ما يعني نقص 15 أسطوانة في كل 300 أسطوانة في ظل الوزن الحالي للغاز داخل الأسطوانة البالغ 8 كغ.

ووفقاً للمصدر فإن من يملك أسطوانات غاز الآن لا يستطيع التفريط بها وذلك مع بقاء سعرها في السوق السوداء مرتفعاً، حيث يتراوح بين 100 و150 ألفاً للأسطوانة الواحدة من الغاز المنزلي وما يحدد السعر هو الحاجة للشراء أو للبيع لدى المستهلك.

ولفت المصدر إلى بقاء مشكلة التوالف من الأسطوانات عالقة من دون حل في ظل عدم وجود أسطوانات حديد فارغة لدى "محروقات" على الرغم من رفع سعرها إلى أكثر من مئة ألف ليرة، مبيناً أن المشكلة أصبحت تتعاظم لدى المعتمدين فعدد الأسطوانات التالفة المرتجعة من المستهلكين يصل إلى نحو عشرين أسطوانة في كل حمل ما يؤدي إلى تراكم التوالف لدى المعتمدين.

حكومة النظام السوري تفشل في حل أزمة الغاز

يشار إلى أن حكومة النظام السوري تقوم باستمرار بتعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار بحل هذه المشكلات، في ظل شح المواد وارتفاع أسعارها، وتأخر توزيعها لأشهر عديدة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز، وعلى إثرها طبقت حكومة النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من شهرين، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع أسطوانة الغاز هناك بأكثر من 150 ألف ليرة سورية.