icon
التغطية الحية

سالم المسلط يسقط حقه ويطالب بعدم ملاحقة من اعتدى عليه في اعزاز

2023.01.26 | 09:16 دمشق

سالم المسلط
طالب رئيس الائتلاف الجهات الرسمية بوقف ملاحقة أو احتجاز أي شخص في إطار الاعتداء الذي تعرض له في اعزاز - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، سالم المسلط، إسقاط حقه الشخصي بعد حادثة الاعتداء عليه في مظاهرة اعزاز، في 13 من كانون الثاني الجاري، مطالباً بوقف ملاحقة واحتجاز من اعتدى عليه.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال سالم المسلط "لنا الكثير على هذا النظام المجرم، لكن لا شيء لي عند أي أحد قال "لا" لهذا النظام، سواء اتفقنا أو اختلفنا في أي أمر آخر"، مشدداً على أن "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا".

وأضاف المسلط "أسقط كل حق لي تجاه من اختلف معي، وتجاه من أساء لي، وأقدر الظروف التي تدفع الناس لتصرفات غير محسوبة أحياناً".

وطالب رئيس الائتلاف الجهات الرسمية بوقف ملاحقة أو احتجاز أي شخص في إطار الاعتداء الذي تعرض له في مدينة اعزاز شمالي حلب.

ماذا استجد في قضية الاعتداء على المسلط؟

وفي وقت سابق، وجّه "رئيس الائتلاف الوطني" بمتابعة الإجراءات القانونية عن طريق جهازي الشرطة العسكرية والقضاء العسكري بحق 5 أشخاص اعتدوا عليه، خلال حضوره المظاهرة في مدينة عزاز.

وحصل "تلفزيون سوريا" على الأسماء التي قال الائتلاف الوطني إنه يُشتبه بتحريضهم وضلوعهم بالاعتداء الجسدي على "المسلط"، وهم: (بشير عليطو، توفيق كلزية، رشيد فاتح زعموط، هيثم محمد طالب، يوسف العبود)، بالإضافة إلى المقدّم أحمد القناطري الذي يعتبر الذراع العسكري للعميد المنشق مناف طلاس، في الداخل السوري.

ومساء أمس الأربعاء، أصدر مكتب الرئاسة في الحكومة المؤقتة تصريحاً صحفياً، أكّد فيه أنّ "ما تقدم عليه المؤسسات الشرطية والقضائية من تحقيقات عدلية في حادثة الاعتداء على سالم المسلط، كان نتيجة طلب رسمي من إيميل صادر عن الائتلاف الوطني بتاريخ 24 كانون الثاني 2022".

وأوضح مصدر مطلع في القضاء العسكري أنه "لم تصدر مذكرات توقيف بحق المعتدين على رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، إنما مذكرة إحضار لسماع أقوالهم، وليس في نية القضاء العسكري توقيف المدعى عليهم، فالتحقيقات الأولية لم تكتمل بعد".

طرد سالم المسلط من مظاهرة اعزاز

وكان متظاهرون في مدينة اعزاز  طردوا رئيس "الائتلاف الوطني" من المظاهرة التي خرجت في المدينة بعد صلاة يوم الجمعة 13 من كانون الثاني الجاري.

ونشر موقع "تلفزيون سوريا" تسجيلاً مصوّراً أظهر عدداً من المتظاهرين يطاردون المسلط في أحد شوارع المدينة بعد طرده من المظاهرة مرددين عبارة "شبيحة شبيحة".

كما أظهر التسجيل تعرّض رئيس الائتلاف للضرب على يد عدة أشخاص عقب صعوده إلى السيارة.

وسبق أن أكد رئيس الائتلاف على أن "ما حدث لن يبعدني عن أهلي ولن يوقفني من الوجود في الداخل السوري بينهم، ولن يوقفني عن المشاركة في مظاهرات الثوار إن شاء الله".

ونشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً كشف من خلاله عن وقائع ما حصل في المظاهرة، وهوية المُعتدي وسياق الأحداث التي تخللها إلقاء بيان بلسان مساعد العميد المنشق مناف طلاس.

لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا.