icon
التغطية الحية

زلزال بقوة 7.7 درجات يهز تركيا وسوريا

2023.02.06 | 04:50 دمشق

شعر بالزلزال سكان دمشق واللاذقية ومناطق أخرى في البلاد (إنترنت)
شعر بالزلزال سكان دمشق واللاذقية ومناطق أخرى في البلاد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا قوته 7.7 درجات هز وسط تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، وشعر به سكان عدد من محافظات سوريا.

وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وذكر المركز الوطني للزلازل، أن زلزالاً بقدر 7.7 درجات ضرب عند الساعة 04:17 شمال لواء اسكندرون، حيث سجلت محطات "الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي" هزتين أرضيتين بقوة 7.7،  6.4 درجات على مقياس ريختر الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب التركية وطوروس.

في حين أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن هزة أرضية شديدة ضربت المنطقة وشعر بها سكان دمشق واللاذقية ومناطق أخرى في البلاد.

ويوم الجمعة الماضي، ضربت هزة أرضية في ولاية "عثمانية" جنوب تركيا قرب الحدود السورية، بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، شعر بها معظم سكان شمالي سوريا.

كما ضربت هزّة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، يوم 29 كانون الثاني الماضي، قبالة سواحل اللاذقية شمال غربي سوريا شعر بها سكان أربع محافظات.

وحينئذ، نقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن "المركز الوطني للزلازل" أن "هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر ضربت قبالة الساحل السوري على بعد 22 كم شمال غربي مدينة اللاذقية وعلى عمق 13 كم". مضيفةً أن "الهزة الأرضية شعر بها سكان محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس".

وأوضحت أن "الهزة وقعت على عمق 18.35 كيلومتراً تحت الأرض، كما شعر السكان بالزلزال في ولاية هاتاي جنوب شرقي تركيا والمحافظات المجاورة".

سوريا معرضة لحدوث زلزال على المدى القريب

من جهته، كشف مدير مركز الرصد الزلزالي رائد أحمد أن سوريا معرضة لحدوث زلزال متوسط الشدة على المدى القريب، ولكن لا يوجد ما يدعو للخوف خلال الفترة الراهنة، حيث تجري مراقبة الوضع بشكل مستمر، وتسجيل جميع البيانات.

وقال رائد في حديثه لإذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام إن "الهزات التي حدثت في البلاد خلال الفترة الماضية، كانت متوسطة الشدة بين 4 - 5 درجات، لكن ازداد تواترها في الآونة الأخيرة".

وأشار إلى وجود محطات تسجل الأحداث الزلزالية وبالتالي يمكن الاستقراء، ومعرفة الاحتمال الزلزالي السنوي لكل هزة. لافتاً إلى أن تحرك فالق مصياف أدى إلى حدوث هزات شعر بها السكان، وأن التأثير المتراكم للهزات يؤدي إلى أضرار غير ظاهرة في الإنشاءات والأبنية.