شَهِدَ هذا العام سلسلة من الزلازل في منطقتنا، بدأتها الطبيعة في السادس من شباط الماضي. وفي ظل رماد الزلزال حدثت "زليزلات" واهتزازات ارتدادية من صناعة بشرية وشبه بشرية
بعد الاتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء عرب ولا سيما الاتصال الهاتفي الأول المعلن بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا
رغم كل التقدم العلمي الهائل الذي تعيشه البشرية في العصر الحديث، لكن ما زال للطبيعة قوتها وجبروتها. لم تزل الطبيعة إن أرادت التوازن أحدثت فواجعها ونكباتها في حياة البشر عواصف وزلازل وبراكين.. وربما نيازك قادمة..
ضربت هزة أرضية في ولاية "عثمانية" التركية بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم الجمعة، شعر بها معظم سكان شمالي سوريا، وهي الهزة الثانية التي تضرب المنطقة خلال أيام قليلة.
بينما كان أبو حاتم على وشك أن يغفو سقطت قطعة إسمنت من سقف غرفته أدت إلى رضّ خفيف في قدمه "الحمد لله أننا في فصل الشتاء لأن الغطاء الصوفي السميك حال بين قطعة الإسمنت وقدمي" يقول أبو حاتم لموقع تلفزيون سوريا.
قال مدير مركز الرصد الزلزالي في سوريا، رائد أحمد، إن منطقة القوس القبرصي تشهد نشاطاً زلزالياً خلال الفترة الأخيرة، وطبقاً لقاعدة بيانات المركز، فإن هناك احتمالية لحدوث زلازل متوسطة بحدود 5 درجات في البلاد، أما حدوث زلازل متوسطة أعلى من التي حدثت..