icon
التغطية الحية

"زراعة دمشق": أسعار الخضراوات والفاكهة ستنخفض في أيار المقبل

2022.03.28 | 06:14 دمشق

254024221_4820937281279410_5338047448452834007_n.jpg
صورة تعبيرية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت غرفة زراعة دمشق اليوم الأحد، عودة أسعار الخضراوات والفاكهة للانخفاض ابتداءً من شهر أيار المقبل، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة العرض والطلب، وليس التصدير.
ونقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن أمين سر غرفة الزراعة في دمشق محمد إبراهيم جنن قوله إن "الظروف المناخية من برد وصقيع أثرت سلباً على مواسم الزراعات المحمية للخضراوات الباكورية خاصة في المناطق الساحلية ووادي اليرموك بدرعا، ما جعل الإنتاج قليلاً والطلب كبيراً فارتفعت الأسعار".

 

Capture_12.JPG


وتوقع أن تبدأ الأسعار بالهبوط كثيراً أول الشهر الخامس مع بدء نزول الإنتاج للموسم الصيفي إلى الأسواق وكل أصناف الخضراوات.
وأشار جنن إلى أن الإنتاج سيكون وفيراً هذا العام والموسم جيداً وأفضل بكثير من السنة الماضية، مؤكداً أن "التصدير حالياً متوقف تماماً لأي صنف من الخضراوات بقرار حكومي لشهرين ولا علاقة له بارتفاع الأسعار وأنه من المفترض أن يؤثر قرار المنع إيجاباً على خفض الأسعار، لكن التبدلات المناخية لعبت دوراً سلبياً على تقديرات الإنتاج".
وأضاف أنه "في العام 2021 بلغت قيمة الصادرات الزراعية نحو 360 مليون دولار، في حين التصدير حالياً مجمَّد تماماً".

وأكد أن ما يؤثر على السوق الزراعية عدا عن الظروف الجوية وجود صعوبات كبيرة بتأمين مستلزمات الإنتاج للمزارعين والمربين بما يتعلق بالمشتقات اللحمية واضطرارهم للبيع بسعر الكلفة لضعف القدرة التسويقية لأن الإنتاج قليل والطلب كبير. حسب تعبيره
وتابع أن "ارتفاع أجور الشحن والنقل يجعل الأسعار ترتفع ويتحمل المواطن بالنهاية أعباءها".
وأشار إلى أن "الغرفة طلبت دراسات جدوى اقتصادية لمعرفة نسب الإنتاج والمحاصيل بالتواصل مع مديرية الاقتصاد الزراعي لضبط المعلومات من الوحدات الإرشادية والتنسيق معها لأن عمل الغرفة يتعلق بشهادات المنشأة للتصدير مع اختلاف الإحصاءات الزراعية من منطقة لأخرى، حيث النسب الزراعية بدمشق أقل بكثير من غيرها".

وفي نهاية كانون الثاني الماضي قال رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف إن المحاصيل الزراعية المزروعة في الساحل السوري تعرضت لضرر كبير نتيجة الثلوج وموجة الصقيع الحالية، لافتاً إلى أن الأثر الأكبر كان على الأشجار المثمرة والبيوت البلاستيكية.