icon
التغطية الحية

"زراعة حمص": نسبة الضرر الذي أصاب اللوز بلغت 90 في المئة

2022.09.12 | 14:28 دمشق

تقديرات إنتاج هذا العام من اللوز لا تمثل 25 في المئة من إنتاج العام الماضي
تقديرات إنتاج هذا العام من اللوز لا تمثل 25 في المئة من إنتاج العام الماضي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف "مدير الزراعة" في حمص، يونس حمدان، عن انخفاض إنتاج المحافظة هذا العام من اللوز وتراجع الكميات المنتجة من الثمار بسبب التأثير السلبي لموجة الصقيع وانخفاض درجات الحرارة الحادة التي شهدتها المحافظة منتصف شهر آذار ما أثر بشكل سلبي وكبير على الإنتاج.

وأضاف لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، أن نسبة الضرر التي أصابت محاصيل اللوز وصلت إلى نحو 90 بالمئة بسبب موجة الصقيع التي تعرضت لها أشجار اللوز خلال مرحلة الإزهار وبداية العقد، وأن الأضرار تركزت في قرى المركز الشرقي ودائرة المخرم والرستن والقصير.

كم سيبلغ إنتاج اللوز هذا العام؟

وأوضح حمدان أن تقديرات إنتاج اللوز للموسم الحالي على امتداد المحافظة تبلغ نحو 15 ألف طن فقط، وأن هذه الكمية لا تمثل سوى 25 بالمئة من إنتاج العام الماضي من اللوز.

ولفت إلى أن تقديرات الإنتاج الأولية في العام الماضي بلغت نحو 68 ألف طن، وأن تقديرات الإنتاج الأولية في العام الجاري انخفضت بمعدل 53 ألفاً.

20 مليون شجرة لوز تضررت من الصقيع

من جانبه، أكد رئيس دائرة الإنتاج النباتي في "مديرية الزراعة"، عزام دربولي، أن إجمالي المساحات المتضررة على مستوى المحافظة تبلغ نحو 447 ألف دونم، وأن عدد الأشجار المتضررة تصل إلى نحو 20 مليون شجرة وعدد المزارعين المتضررين يبلغ نحو 12 ألف مزارع، وعدد القرى المتضررة يزيد على 100 قرية.

ولفت إلى أن إجمالي المساحات المزروعة باللوز على امتداد المحافظة يزيد على 581 ألف دونم، وأن عدد أشجار اللوز الإجمالي يتجاوز 22 مليون شجرة منها أكثر من 21 مليون شجرة مثمرة.

واقع الزراعة في سوريا

ويعاني الفلاحون في مناطق سيطرة النظام السوري من تحكم التجارة والسماسرة، الذين يشترون المحصول بأقل من سعر الكلفة، ما يضع المنتجين في مشكلات مالية، تدفعهم أحياناً إلى إتلاف المحاصيل مقابل عدم بيعها بخسارة.

كما يعاني الفلاحون، من رفع الدعم عن الأسمدة، ومشكلات في توفير الأدوية الزراعية، في ظل وجود شركات محدودة وبجودة إنتاج متدنية، فضلاً عن صعوبات في تأمين المياه، في ظل تجاهل النظام البحث عن حلول وبدائل.