icon
التغطية الحية

روسيا: نواصل إقناع أنقرة بألا تبدأ عملية برية في سوريا

2022.12.12 | 21:53 دمشق

نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف (الأناضول)
نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الإثنين، إن بلاده تواصل إقناع أنقرة بألا تبدأ بعملية برية في سوريا، في وقت تستمر فيه التصريحات التركية عن قرب موعد عملية برية ضد "قسد" في شمالي سوريا.

وذكر بوغدانوف في تصريح صحفي: "الاتصالات مستمرة قبل أن تبدأ العملية البرية، مما يعني أن هناك نجاحات، سنواصل الاتصالات"، لافتاً إلى "نجاحات في هذا الاتجاه"، وذلك بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم.

تطهير الحدود أولوية

وأمس الأحد، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أولوية "تطهير" الحدود السورية مع تركيا من قوات سوريا الديمقراطية بعمق 30 كم على الأقل.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الزعيمين، تناول ملف الطاقة والعلاقات الثنائية وقضايا إقليمية بينها ممر الحبوب ومكافحة الإرهاب، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأحدـ نقلته وكالة الأناضول.

ولفت أردوغان إلى مواصلة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب "أنشطتهم الانفصالية شمالي سوريا وهجماته الإرهابية التي تستهدف تركيا".

وأكد أردوغان لنظيره الروسي، "ضرورة وأولوية تطهير الحدود السورية مع تركيا من الإرهابيين بعمق 30 كم على الأقل في المرحلة الأولى بموجب اتفاق سوتشي المبرم عام 2019".

مذكرة التفاهم التركية الروسية 2019

وكانت تركيا قد جددت مطالبتها لروسيا بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تنص على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 30 كم عن الحدود السورية التركية ، وسط تهديد أنقرة بشن عمل عسكري بري.

جاء ذلك خلال مشاورات سياسية عقدت في إسطنبول بين مسؤولين من الجانبين برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ونظيره الروسي سيرغي فيرشينين، يومي 8-9 من كانون الأول الجاري، بحسب بيان صادر عن الخارجية التركية.

توصلت تركيا وروسيا في 22 من تشرين الأول 2019، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في أعقاب عملية "نبع السلام"، التي تمكن خلالها "الجيش الوطني السوري"، بدعم من تركيا، من السيطرة على مدن رأس العين وتل أبيض، بعد أن كانت تسيطر عليها قسد".

وينص الاتفاق الروسي التركي على تسيير دوريات مشتركة تركية - روسية، بعمق 10 كم من الحدود السورية التركية، باستثناء مدينة القامشلي، بالتزامن مع انتشار الشرطة العسكرية الروسية في محيط مدينة عين العرب.

وإبقاء الوضع القائم في منطقة عملية "نبع السلام" بين تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم، ويؤكد الطرفان أهمية اتفاق أضنة (التركي السوري)، وستساعد روسيا على تنفيذه.