icon
التغطية الحية

روسيا: سنعترض على المناقشات المغلقة لملف الكيماوي في سوريا

2021.01.25 | 17:07 دمشق

kymawy_alasd.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

صرّح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده ستعارض "المناقشات المغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع الملف الكيماوي في سوريا".

وقال نيبينزيا لـ وكالة "تاس" الروسية إن "بريطانيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي في شباط المقبل، تقترح مناقشة موضوع الملف الكيماوي دون بث عبر الفيديو وأيضا دون مشاركة ممثل سوريا، وسنعترض على ذلك".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: هناك 19 مسألة عالقة بكيماوي الأسد

وأضاف المندوب الروسي أن "المجتمع الدولي يجب أن يكون على معرفة بما يدور حول الملف الكيماوي في سوريا لذلك سوف نصر على أن يكون الاجتماع مفتوحاً".

واعتمدت فرنسا مشروع قرار غربي ينصّ على تعليق حق تصويت سوريا (نظام الأسد) في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية العالمية بسبب عدم تقديمها لتفاصيل حول ثلاث هجمات كيماوية نفذت في عام 2017.

اقرأ أيضاً.. روسيا تنتقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن هجومين في سوريا

وجاء مشروع القرار رداً على عدم التزام النظام بالمهلة التي امتدت لتسعين يومًا والتي انتهت في تموز من العام الماضي، إذ قام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتحديد تلك المهلة أمام دمشق حتى تقوم بالتصريح عن أماكن وجود غاز الأعصاب والسارين والكلور الذي أعلن المحققون في تلك المنظمة، في شهر نيسان الماضي، بأنه استخدم من قبل سلاح الجو التابع للنظام لضرب مدينة اللطامنة في أواخر شهر آذار من عام 2017.

اقرأ أيضاً: مشروع فرنسي لتجميد عضوية نظام الأسد في "حظر الأسلحة الكيماوية"

وتعكس الجهود الغربية مدى الجهود التي بذلت للتوصل إلى قرار يقضي بمحاسبة الهجمات الكيماوية لنظام الأسد وللتأكيد على أنه ما يزال يواصل برنامج الأسلحة الكيماوية لديه ولكن بالسر.

وبنهاية شهر آب من عام 2014، أعلنت حكومة الأسد انتهاء عمليات إتلاف الأسلحة الكيماوية التي لديها، إلا أن أول تصريح للنظام عن ترسانته الكيماوية ومواقع إنتاج الأسلحة الكيماوية لديه ما يزال موضع خلاف.