icon
التغطية الحية

روسيا تجند شبان من درعا لحماية منشآتها العسكرية وآبار النفط في ليبيا وأرمينيا

2021.06.21 | 19:53 دمشق

rwsya-tjnd-swryyn-mn-alswyda-walghwtt-llqtal-fy-lybya-.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توجه عدد كبير من شبان ريف درعا الغربي الذي تسيطر عليه الفرقة الرابعة التابعة للنظام إلى أحد المكاتب الموجودة في حي المحطة، والذي تشرف عليه القوات الروسية بشكل مباشر، بهدف تسجيل أسمائهم للسفر إلى ليبيا وأوكرانيا لصالح روسيا.

وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن المئات من شبان درعا بدؤوا منذ أيام بتسجيل أسمائهم لدى المكتب، وذلك ضمن عقود سفر إلى روسيا، حيث اصطحبوا صوراً لبطاقاتهم الشخصية أو إخراج قيد مدني يحمل صورة شخصية من الشؤون المدنية لمن لا يحمل بطاقة شخصية أو منشق عن قوات الأسد، بالإضافة إلى دفع رسوم 100 ألف ليرة سورية.

وأضافت أن القوائم سوف ترفع للموافقة الأمنية التي تشرف عليها بشكل مباشر القوات الروسية وفرع الأمن العسكري التابع للنظام، مشيرةً إلى أن الهدف من إرسال هؤلاء الشبان هو حماية المنشآت الروسية وآبار النفط في ليبيا وأوكرانيا وأرمينيا وروسيا.

وتابعت أن مدة العقد 5 سنوات مقابل راتب 2500 دولار شهرياً، لافتةً إلى أنه سيبدأ إرسال هؤلاء الشبان بعد حصولهم على الموافقات اللازمة من قبل الشرطة العسكرية الروسية.

وأوضحت أن معظم من تقدموا تتراوح أعمارهم بيت الـ 18 و42 عاماً، وتسجيل الأسماء مستمر لغاية شهر كامل.

وقال (محمد) أحد شبان ريف درعا الشرقي والعائد من ليبيا بعد أن قضى 4 أشهر فيها لتلفزيون سوريا إن القوات الروسية "نقلتهم إلى قاعدة حميميم العسكرية، وتم إرسالهم بعدها عبر طائرة عسكري باتجاه أحد مطارات ليبيا وثم نُقلوا بعربات عسكرية إلى مناطق صحراوية، حيث أخبرهم الضابط الروسي أن مهمتهم ستكون حماية مصالح روسيا في ليبيا من منشآت نفطية، بالإضافة إلى حفر خنادق ورفع سواتر وتحميل وتنزيل عتاد عسكرية وأسلحة وذخائر".

وأشار إلى أن القوات الروسية صادرت "موبايلاتهم" وأغراضهم الشخصية، الأمر الذي جعلهم ينقطعون عن العالم الخارجي ولم يتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم لطمأنتهم عليهم، بالإضافة إلى تعامل القوات الروسية معهم بشكل سيئ جدا".

وحذر (محمد) شبان درعا من الذهاب مع روسيا والعمل معها، وذلك لأنه بحسب العقود والاتفاق سيكون الراتب الشهري يتراوح بين 2500 دولار ويصل أحياناً إلى 4000 دولار، وذلك بحسب المهمة الموكلة للشخص، لافتاً أنه لم يتم تسليمهم أكثر من 3000 دولار فقط عن 4 أشهر.

وحذر أعيان ووجهاء وعشائر محافظة درعا في بيان العام الفائت، من تجنيد أبناء المحافظة بهدف إرسالهم من قبل روسيا للقتال في ليبيا، إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.