icon
التغطية الحية

روسيا: الفصائل تخطّط لـ استهداف القوات التركية واتهام نظام الأسد

2020.11.04 | 14:11 دمشق

qwat_trkyt_adlb.jpg
قوات تركية في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زعمت وزارة الدفاع الروسيّة، أمس الثلاثاء، أنّ الفصائل العسكرية في محافظة إدلب تخطّط لـ تنفيذ هجومٍ يستهدف القوات التركيّة في إدلب واتهام نظام الأسد به.

وادّعى نائب رئيس ما يسمّى "مركز المصالحة الروسي في سوريا" العقيد "ألكسندر غرينكيفيتش" أنّ "الفصائل في إدلب تخطّط لـ قصف إحدى نقاط المراقبة التركية باستخدام قذائف هاون وراجمات الصواريخ".

وأضاف "غرينكيفيتش" في بيان نقلته وكالة "نوفوتسي" الروسيّة أنّه "سيتم تسجيل شريط فيديو وبثّه على مواقع التواصل بهدف اتهام قوات نظام الأسد بتوجيه ضربات إلى مواقع القوات التركية"، على حدِّ قولهِ.

ومقر ما يسمّى "مركز المصالحة الروسي في سوريا" - التابع لـ وزارة الدفاع الروسيّة - يقع في قاعدة "حميميم" الجويّة الروسيّة في ريف اللاذقية.

تأتي هذه المزاعم بعد يوم واحد مِن ادّعاء وزارة الدفاع الروسية أن "الفصائل تخطّط لـ استهداف مواقع مدنيّة في جبل الزاوية جنوبي إدلب بواسطة طائرة مسيّرة"، ما يبدو أنّه محاولة لـ تبرئة نفسها مِن الهجوم الذي نفّذته غربي إدلب، قبل أيام.

وكانت طائرات روسيّة مسيّرة قد استهدفت، قبل أيام، مزرعة قرب بلدة "الشيخ بحر" في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابةِ آخرين، كما استهدفت مجموعة تعمل في قطاف الزيتون في بلدة نحلة جنوبي إدلب، ما أدّى إلى وقوع جرحى من المدنيين.

اقرأ أيضاً.. طائرة مسيرة "انتحارية" تستهدف مزارعين جنوبي إدلب

كذلك، تأتي هذه المزاعم أيضاً بالتزامن مع إخلاء الجيش التركي بعض نقاط المراقبة التي تحاصرها قوات نظام الأسد شمال غربي سوريا، حيث أخلى سابقاً نقطة المراقبة في مدينة مورك شمالي حماة، ويستعد الآن لـ إخلاء نقطة المراقبة في بلدة "شير مغار"  بمنطقة جبل شحشبو شمال غربي حماة.

اقرأ أيضاً.. بعد مورك.. أنباء عن إخلاء الجيش التركي لـ نقطة جديدة في حماة

وسبق أن استهدفت طائرات حربية تابعة لـ قوات النظام أرتالاً للجيش التركي في ريفي حلب وإدلب، كما قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بعض نقاط المراقبة في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد مِن الجنود الأتراك.

اقرأ أيضاً.. صور متداولة لـ رتل عسكري تركي تعرّض لـ قصف "الأسد" بإدلب

اقرأ أيضاً.. طائرات "النظام" تستهدف رتلاً عسكرياً لـ تركيا جنوب إدلب (فيديو)

 

مزاعم روسيّة سابقة بهجوم "كيماوي" للفصائل

يذكر أنّ وزارة الدفاع الروسيّة زعمت أكثر مِن مرّة بأن فصائل عسكرية تخطّط لـ تنفيذ ما قالت إنّه "استفزازات كيماوية" في محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً.. مجدداً.. روسيا تزعم تخطيط الفصائل لـ"كيماوي" في إدلب

ويتخوّف الأهالي في محافظة إدلب مِن أن تكون تلك المزاعم الروسيّة مقدّمة لـ شنّ نظام "الأسد" عملية عسكريّة أو هجوماً "كيماوياً" جديداً على المنطقة، حيث اعتاد "الروس" سرد تلك المزاعم قبل كل هجوم كان آخره، مجزرة "خان شيخون" في نيسان 2017، التي راح ضحيتها أكثر مِن 100 مدني.