icon
التغطية الحية

رغم خطورتها.. الألعاب النارية المهربة تغزو الأسواق السورية

2024.04.06 | 13:46 دمشق

رغم خطورتها.. الألعاب النارية المهربة تغزو الأسواق السورية
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت مناطق سيطرة النظام السوري قبيل أيام من دخول عيد الفطر، انتشاراً وسعاً للألعاب النارية المهربة، وذلك على الرغم من خطورتها الكبيرة.

وبدأ التجار بتوزيع العديد من أصناف تلك الألعاب وبأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة إلى 50 ألف ليرة، مستغلين غياب الرقابة وعدم اكتراث الجهات المسؤولة.

وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام تنصلت من مسؤوليتها في مكافحة هذه التجارة، حيث نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن مصدر في الوزارة قوله إن متابعة هذه المواد هو من اختصاص الجمارك.

وأقر المصدر بأن مناطق بيع الألعاب النارية المهربة "باتت معروفة بدمشق وهي تباع بالجملة"، مضيفاً أن "مصادرتها وتنظيم الضبط وتقديم البائع للقضاء من اختصاص الجمارك".

كما اعتبر أن دور وزارة "التجارة الداخلية" ينحصر في مراقبة الأسواق، ومصادرة هذه الألعاب "في حال كانت مجهولة المصدر".

الألعاب النارية خطر على الإنسان والبيئة

حذر أخصائي طب الأسرة والصحة العامة د. سمير بركات من خطورة الألعاب النارية، ودورها في قتل بهجة العيد، وإمكانية تسببها بعاهات مستدامة.

وقال بركات بحسب ما نقل موقع "أثر برس" إن الألعاب النارية قد تسبب حروقاً وتشوهات للأطفال والمراهقين، كما أن الصوت الصادر عنها يؤثر بشكل مباشر على الموجودين بالقرب منها.

كما أن "الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات تعد سبباً رئيسياً للأضرار بالجسم، وخاصة العين ومن الممكن أن يؤدي الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان كلي للنظر".

كذلك حذر من خطورة الألعاب النارية على البيئة ودورها في التلوث الكيميائي، إضافة إلى الأضرار التي تحدث عند حصول انفجارات في مستودعات التخزين.

جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام باتت تحتوي على أسواقٍ خاصةٍ للمواد المهربة القادمة من دول الجوار بدون إخضاعها للرقابة أو أي من إجراءات السلامة، وغالباً تتمع تلك الأسواق بحماية خاصة من الفرقة الرابعة.