icon
التغطية الحية

رغم انقطاع الكهرباء الطويل.. مصفاة بانياس: خزانات النفط ممتلئة ولم يتوقف الإنتاج

2022.09.27 | 16:51 دمشق

مصفاة بانياس (إنترنت)
مصفاة بانياس (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المدير العام لشركة مصفاة بانياس محمود قاسم إن خزانات النفط الخام في المصفاة ممتلئة ولم يتوقف الإنتاج، كما تمت زيادة إنتاج مادة الفيول المستخدمة في محطات توليد الكهرباء، في حين يتواصل برنامج التقنين الكهربائي الطويل المفروض على مختلف مناطق سيطرة النظام.

وذكر قاسم في تصريحات لتلفزيون الخبر المقرب من النظام أنه "منذ أكثر من 10 أيام تم رفع كمية الفيول التي نقوم بتزويدها لمحطة توليد بانياس ومحطات التوليد الأخرى عبر الصهاريج وبشكل يومي".

وادعى أن "الكمية المزودة لمحطات التوليد تتراوح بين 5600 و 6000 متر مكعب من الفيول يومياً، وذلك وفق البيانات الموجودة"، مضيفاً أن "عملية التشغيل والإنتاج مستمرة على قدم وساق داخل المصفاة، ولم تتوقف أبداً خلال الفترة الحالية، وبالتالي لم تمر الإمدادات بحالة حرجة أو حالة طوارئ تدعو لانتظار ناقلة نفط لمعاودة الإنتاج".

وتابع:"لم يعد يوجد لدينا خزانات لنضع فيها النفط الخام داخل المصفاة لأنها ممتلئة، لذلك قدوم النواقل لم يغير شيئا في عملية الإنتاج، لأن المصفاة لم تكن متوقفة عن العمل".

وزعم قاسم أنه "خلال شهر أيلول الجاري وصل إلينا 3 نواقل تحمل على متنها 3 ملايين برميل من النفط الخام، حيث تم تكرير جزء منهم، ولا تزال عملية تفريغ الجزء المتبقي جارية"، بحسب تصريحات قاسم لتلفزيون الخبر.

أزمة الكهرباء في سوريا

وتعاني المحافظات السورية من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 22 ساعة يومياً، فقد تراوحت ساعات التقنين بين 11 ساعة مقابل ساعة وصل واحدة، أو 8 ساعات قطع ونصف ساعة وصل، وفي معظم الأحيان قد لا تتجاوز ساعات الوصل على مدار كامل اليوم الساعة الواحدة مقسّمة على نصفي ساعة أو 4 أرباع.

ولا تخضع أي من المحافظات السورية لبرنامج تقنين واضح وثابت، وفي كل يوم يتم تغيير ساعات الوصل والقطع، وفقاً لاستطلاع مواطنين في دمشق وريف دمشق واللاذقية وحلب. وتأتي زيادة التقنين مع تواتر وصول بواخر النفط إلى ميناء بانياس، منذ حزيران الماضي، وعلى مدار شهرين وصلت نحو 8 ناقلات نفط بمعدل 4 ناقلات كل شهر.

وعود خلّبية

وفي حزيران الماضي قال مصدر لصحيفة الوطن المقرّبة من النظام، إن "وصول الناقلات سيتوالى بشكل طبيعي وفق جداول زمنية محددة من دون تأخير، بعد أن بدأ العمل بالخط الائتماني بنسخته الجديدة"، مؤكداً أن التأخير الذي حدث خلال الأشهر الماضية كان "نتيجة التعديلات التي طرأت على آلية عمل الخط الائتماني بين البلدين، بعد تشكيل حكومة جديدة في إيران".

وأشارت الصحيفة حينذاك إلى أنه "من المتوقع أن يتحسن توليد الكهرباء من المحطات العاملة على الفيول"، لكن شيئاً لم يحدث، بل زادت ساعات التقنين دون توضيح رسمي.