البث المباشر
تمركزت حاملة الطائرات الأميركية "جورج إتش دبليو بوش" في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من السواحل السورية، وجاء ذلك كإجراء احترازي بعد أن هاجمت الميليشيات التابعة لإيران مؤخراً قواعد تضم جنوداً أميركيين شرقي البلاد.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين: "رأينا أن الجماعات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كثفت هجماتها على قواتنا المتمركزة في سوريا، وكإجراء احترازي سحبنا حاملة الطائرات إلى منطقة أقرب"، وفقاً لوكالة الأناضول.
ورداً على سؤال فيما إذا جرى تغيير موقع السفينة التي كانت اقتربت من سواحل تركيا إثر كارثة الزلزال ومدة مهمتها، قالت سينغ إنه جرى تغيير موقعها بحيث تكون أقرب إلى سواحل سوريا، كما مددت مهمتها.
وتجنبت الإجابة على سؤال حول المدة الإضافية التي ستبقى فيها السفينة في البحر المتوسط.
أميركا تمدد مهمة حاملة الطائرات
ويوم الجمعة الماضي، قررت الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش" ومجموعة السفن المرافقة لها، "لتوفير خيارات لصانعي السياسات الأميركية"، وذلك بعد هجمات شنتها الميليشيات التابعة لإيران.
ووفقاً للقرار، الذي كشفت عنه وكالة رويترز، لن تعود حاملة الطائرات الأميركية والمجموعة المرافقة التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي، إلى مينائها الرئيس في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر، بعد أن أنهت مهمتها في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية.
تصاعد الهجمات ضد القواعد الأميركية شرقي سوريا
وتأتي أنباء الانتشار وتمديد مهمة حاملة الطائرات الأميركية، بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن ارتفاع الخسائر البشرية التي تلقتها من جراء القصف المتبادل بين الجيش الأميركي والميليشيات الإيرانية في محافظتي دير الزور والحسكة شرقي سوريا، في 23 و24 من آذار الماضي.
وكانت الوزارة، أوضحت في 30 من آذار الماضي، أن ستة جنود أميركيين أصيبوا بـ"سكتات دماغية" نتيجة الهجمات المدعومة من إيران، كما قُتل مقاول أميركي وأصيب خمسة من أفراد الخدمة الأميركية في قاعدة للتحالف الدولي قرب الحسكة خلال الهجوم، في 23 من الشهر نفسه.
