icon
التغطية الحية

ربع ساعة بالغاب ونصف ساعة بسلمية.. الكهرباء بحماة لا تكفي لشحن "موبايل"

2023.09.14 | 07:12 دمشق

قطع
الكهرباء بحماة لا تكفي لشحن "موبايل" (رويترز)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تعاني محافظة حماة من انقطاع طويل للتيار الكهربائي، يصل إلى أكثر من خمس ساعات مقابل وصلها لمدة تتراوح بين 15- 30 دقيقة فقط.
  • تنعكس هذه الأزمة سلباً على مختلف الحاجات اليومية الضرورية، مثل مياه الشرب والأعمال والمصالح.
  • أجبر الانقطاع الطويل الأهالي على شراء المياه وتعبئة خزاناتهم كل بضعة أيام، مما زاد من الأعباء المالية عليهم.
  • أدت الأزمة إلى توقف الأعمال وتضرر المصالح وضعف المردود المالي.

تستمر معاناة أهالي محافظة حماة بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، والذي يصل إلى أكثر من خمس ساعات مقابل وصلها لمدة تتراوح بين 15- 30 دقيقة فقط، ما ينعكس سلباً على مختلف الحاجات اليومية الضرورية.

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن العديد من أهالي حماة طالبوا الجهات المسؤولة بالمحافظة، وأعضاء "مجلس الشعب" والفعاليات الروحية والسياسية ورجال المال والأعمال فيها، بضرورة تشكيل وفد رسمي وشعبي كبير لمطالبة حكومة النظام في دمشق بتحسين الواقع الكهربائي المتردي جداً في عموم المحافظة.

وأضافوا أن الانعكاسات السلبية للانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، كبيرة جداً على مياه الشرب التي حرموا منها، ويضطرون لشراء المياه وتعبئة خزاناتهم كل بضعة أيام بـ(5000 ليرة سورية للبرميل الواحد) بعد أن كانت قيمته 2000 ليرة قبل رفع أسعار المحروقات مؤخراً.

ونقلت الصحيفة عن مواطنين من مدينة حماة ومختلف مدن وبلدات المحافظة، تأكيدهم على ضرورة استجابة "الحكومة" لمطالب تحسين الواقع الكهربائي السيئ جداً، والذي أدى إلى توقف الأعمال وتضرر المصالح وضعف المردود المالي، وتكبيد الأهالي أعباء مالية ونفقات إضافية لشراء مياه الشرب والاستخدامات المنزلية.

وصل الكهرباء لمدة ربع ساعة!

ووفق المصدر، فقد أفاد مواطنون من منطقة الغاب بريف حماة الغربي، بأن وصل التيار الكهربائي في منطقتهم لا يزيد على ربع ساعة فقط مقابل قطعها لمدة 5 ساعات ونصف الساعة، وهذه المدة "لا تكفي لشحن الموبايل"، بحسب وصف أحد المواطنين.

أما أهالي مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، فقد أوضحوا بأن واقع الكهرباء "لم يعد يطاق، فنصف ساعة من الكهرباء بأحسن الأحوال كل خمس ساعات ونصف من القطع المتواصل، لا يمكنها أن تلبي أبسط الاحتياجات المنزلية".

وقالوا إنه "ليس باستطاعة كل الناس تركيب أجهزة طاقة بديلة للاستعاضة عن الكهرباء، فنحن ليس بمقدورنا تأمين الطعام والشراب، فكيف بالطاقة البديلة؟".

كما أشار مواطنون من منطقة صوران بريف حماة الشمالي، إلى أن الكهرباء عندهم شبه معدومة، وهي أكثر سوءاً من كل المناطق بالمحافظة، وبأن "كل ما قيل عن إعادة الإعمار وتقديم الخدمات للريف (المحرر)، ذهب أدراج الرياح"، على حد تعبيرهم.

أما مدير شركة كهرباء حماة "حبيب خليل" فيؤكد بدوره أن "برنامج التقنين المطبق بالمحافظة منذ فترة طويلة، 5.45 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل، وفي بعض الأحيان تتم المناورة على بعض الخطوط لزيادة الوصل إلى 30 دقيقة، لمساعدة الأهالي على تعبئة مياه الشرب بحسب دور كل حي بالعديد من المدن"، بحسب ما نقل المصدر.