icon
التغطية الحية

رئيس دولة الإمارات يزور روسيا للقاء نظيره الروسي

2022.10.10 | 16:23 دمشق

رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (الأناضول)
رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يستعد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة روسيا غداً الثلاثاء، للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ويأتي الإعلان عن الزيارة بعد أقلَّ من أسبوع من اتفاق مجموعة أوبك+ التي تضم منتجي النفط، ومن بينهم الإمارات وروسيا، على خفض الإنتاج.

ووفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر لم تسمها فإن قرار منظمة أوبك بقيادة السعودية والدول المتحالفة مع المنظمة وعلى رأسها روسيا، والذين يشكلون مجتمعين المجموعة التي تعرف باسم أوبك+، زاد حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن وحليفتيها الخليجيتين التقليديتين السعودية والإمارات.

وضغطت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن بشدة لمنع خفض الإنتاج، على أمل كبح أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي التي يمكن أن يخسر فيها حزبه الديمقراطي هيمنته على الكونجرس.

وقد زار بايدن مدينة جدة السعودية في تموز الماضي لحضور قمة خليجية لمحاولة إصلاح العلاقات، لكنه غادر دون التوصل لاتفاق لزيادة إنتاج النفط.

مشروع قرار ضد الإمارات والسعودية

وقبل أيام، قدم ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الأميركي، مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأميركية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات.

والنواب الثلاثة هم الديمقراطيون توم مالينوفسكي عن ولاية نيوجيرسي، وشون كاستن عن ولاية إلينوي، وسوزان وايلد عن ولاية بنسلفانيا.

وقال النواب في بيان مشترك، وفق وكالة "الأناضول" إن "السعودية والإمارات تعتمدان منذ فترة طويلة على الوجود العسكري الأمريكي في الخليج لحماية أمنهما وحقول نفطها".

وتابع البيان: "وعقب دعمهما (الرياض وأبو ظبي) لقرار أوبك بلس، لا نرى أي سبب يدعو القوات الأميركية والمتعاقدين للاستمرار في تقديم هذه الخدمة إلى البلدان التي تعمل بنشاط ضدنا".

وأضاف: "إذا أرادت السعودية والإمارات مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعليهما أن يتطلعوا إليه للدفاع عنهم"، بحسب البيان الذي شدد على أن "هذا القرار نقطة تحول في علاقتنا مع شركائنا الخليجيين".