icon
التغطية الحية

الإمارات تتفق مع ألمانيا على تزويدها بالغاز المسال

2022.09.25 | 19:50 دمشق

المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد (وام)
المستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد (وام)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توصل المستشار الألماني، أولاف شولتز، مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، لاتفاق يقضى بتزويد أبو ظبي ألمانيا بالغاز المسال والديزل.

ويسابق شولتز الزمن لايجاد مورّدين جدد للتعويض عن شحنات الغاز الروسي التي ستنفد قريبا، فيما تستعد أوروبا لمواجهة شتاء صعب وسط نقص في الإمدادات.

ويأتي هذا الاتفاق بسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ ينص الاتفاق على تزويد الإمارات الغنية بالنفط ألمانيا بالغاز المسال والديزل في 2022 و2023.

وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أكدت أن محمد بن زايد والمستشار الألماني الذي يزور أبوظبي، حضرا مراسم توقيع الاتفاقية التي تنم عن "شراكة استراتيجية جديدة في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي".

وزار شولتز السعودية الجمعة الماضية، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد سلمان، ثم الإمارات، قبل أن ينتقل إلى قطر، أحد أكبر مصدّري الغاز المسال، وذلك ضمن جولة خليجية محورها موضوع الطاقة.

تفاصيل الاتفاق

وبموجب الاتفاقية، أبرمت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عقدا لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة "آر دبليو إي ايه جي" الألمانية، تقوم بموجبها الشركة الإماراتية بتصدير أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى ألمانيا وتسليمها في أواخر عام 2022 لاستخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية.

كما خصصت "أدنوك"، وفقا للاتفاقية، شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لزبائنها في ألمانيا سيتم تسليمها في عام 2023.

وأكملت "أدنوك" أول عملية تسليم مباشر لشحنة من الديزل من إنتاجها لألمانيا في أيلول الجاري، وأعلنت التوصل لاتفاق مع شركة "ويهلم هوير جي إم بي إتش" على شروط توريد ما يصل إلى 250 ألف طن شهريا من وقود الديزل خلال عام 2023.

ووقعت "أدنوك" كذلك عددا من الاتفاقيات مع زبائن من ألمانيا لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، والتي تعد وقودا ناقلا للهيدروجين.

ووصلت أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون من إنتاج أبوظبي إلى ميناء هامبورغ مطلع الشهر الجاري.

من جهتها، ستقوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بتكثيف جهودها "لاستكشاف المزيد من الفرص المتاحة في أسواق طاقة الرياح بشمال أوروبا وبحر البلطيق في ألمانيا، لزيادة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة إلى 10 غيغاوات بحلول العام 2030"، وفقا للوكالة.