البث المباشر
شيّع السوريون اليوم الخميس، جثمان المطرب السوري الكبير صباح فخري إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه مدينة حلب شمال غربي سوريا.
وشارك العديد من الفنانين السوريين في موكب التشييع الذي انطلق من مشفى "الشامي" في منطقة (المهاجرين) بدمشق مروراً بساحة الأمويين وجسر الثورة، ليتجه بعد ذلك إلى مدينة حلب حيث يوارى جثمان الفنان فخري مثواه الأخير.
وبحسب الصور والتسجيلات المصوّرة، فقد شارك في التشييع وزيرا الإعلام والثقافة في حكومة النظام، بينما غاب عن الموكب "نقيب الفنانين السوريين" زهير رمضان.
كما أظهرت الصور الملتقطة مشاركة كلّ من الممثلين والفنانين: عباس النوري ومنى واصف وفاديا خطاب وسلمى المصري بالإضافة إلى دريد لحام ومصطفى الخاني ورضوان عقيلي ومحسن غازي.
صباح فخري..
الأحدث
وأعلنت وزارة الإعلام في حكومة النظام وفاة المطرب السوري العريق صباح فخري، أول أمس يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ88 عاماً.
وصباح فخري من أبرز المطربين السوريين والعرب، حيث لمع نجمه منذ عقود كواحد من أهم مطربي الشرق، وساهم في انتشار القدود الحلبية والأغنية السورية على المستوى العالمي.
واسمه الحقيقي صباح الدين أبو قوس، وفخري ليست نسبته وإنما هي تقدير للشاعر والسياسي فخري البارودي الذي رعى موهبته، وهو من مواليد 2 من أيار عام 1933، في مدينة حلب شمالي سوريا، إحدى أهم مراكز الموسيقا الشرقية العربية.
وأصبح صباح فخري واحداً من أعلام الغناء العربي والعالم واشتهر في السجلات العالمية للمطربين كواحدٍ من أهم مطربي الشرق، حيث لحّن وغنّى العديد من القصائد العربية للشعراء مثل "أبي الطيب المتنبي، أبي فراس الحمَداني، مسكين الدارمي، ابن الفارض والروّاس، ابن زيدون، ابن زهر الأندلسي، لسان الدين الخطيب".
كما لحّن وغنى لشعراء معاصرين مثل: فؤاد اليازجي، أنطوان شعراوي، جلال الدهّان، عبد العزيز محيي الدين الخوجة، عبد الباسط الصوفي.
