icon
التغطية الحية

درعا.. حرق وتفجير منازل لقادة سابقين في الجيش الحر

2022.07.22 | 19:51 دمشق

تجمع لقوات النظام السوري في محافظة درعا - تموز 2018 (AFP)
تجمع لقوات النظام السوري في محافظة درعا - تموز 2018 (AFP)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

اقتحمت مجموعة تابعة للنظام السوري اليوم الجمعة، منزلا في بلدة اليادودة غربي درعا ونتج عن ذلك حصول اشتباك مسلح أسفر عن إصابات.
وبحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، فإن مجموعة مؤلمة من ست سيارات عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري برفقتها مجموعة من أبناء المحافظة يعملون ضمن قيادة المدعو مصطفى المسالمة "الكسم" اقتحمت منزلا يعود للقيادي السابق في الجيش الحر، معاذ الزعبي، وقد أحرقت المنزل بشكل كامل .
وبحسب المصدر ذاته فإن الاقتحام كان يستهدف القيادي إياد جعارة والقيادي عبيدة الديري، بعد ورود أنباء عن وجودهم داخل المنزل المستهدف.
ومؤخرا، استهدفت عبوة ناسفة منزل جعارة في مدينة طفس غربي درعا، وقد نتج عن ذلك مقتل زوجته وإصابته مع آخرين من عائلته.

وينحدر جعارة من بلدة تل شهاب غربي درعا، وهو من بين الستة الذين طالبت "الفرقة الرابعة" وقوات النظام بترحليهم باتجاه الشمال السوري، ثم تم الاستغناء عن ذلك الشرط ضمن اتفاقيات لم يُكشف عن بنودها.

محاولات اغتيال

وكان إياد جعارة قد تعرض لمحاولة اغتيال في كانون الأول الماضي، إثر استهدافه بإطلاق النار عليه في مدينة طفس، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل حينذاك إلى المشفى الوطني بالمدينة.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال الشهر الفائت، مقتل 55 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 27 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات اغتيال، ومن بينهم 2 من قوات النظام السوري.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.