icon
التغطية الحية

درعا.. اغتيال مسؤولين ورؤساء بلديات في "حكومة النظام"

2019.08.25 | 12:08 دمشق

حاجز تابع لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام بريف درعا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل رئيس بلدية تابعة لـ حكومة "نظام الأسد" شمال درعا، أمس السبت، برصاص مجموعة قالت إنها تابعة لـ"المقاومة الشعبية"، وذلك بعد ساعات مِن تعرّض مسؤول في "وزارة خارجية النظام" لـ محاولة اغتيال في الريف الشمالي الغربي.

وقالت مصادر محلية، إن مسلّحين يستقّلون دراجة نارية أطلقوا رصاصات عدّة على رئيس بلدية مزيريب (أحمد عبد الله النابلسي) أمام منزله في البلدة، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وأعلنت مجموعة تابعة لـ"المقاومة الشعبية" عبر حسابها في "فيسبوك"، مسؤوليتها عن اغتيال "النابلسي" قائلة إنها "حاولت اغتياله أربع مرات سابقة بسبب مواقفه الداعمة وتعاونه مع أفرع المخابرات التابعة لقوات النظام".

اغتيال رئيس بلدية مزيريب التابعة لـ"حكومة النظام" في درعا (ناشطون)

يأتي ذلك، بعد ساعات مِن إصابة المسؤول في وزارة الخارجية التابعة لـ"حكومة النظام" (محمد الخلف)، جرّاء إطلاق مجهولين النار عليه في بلدة تسيل بمنطقة حوض اليرموك شمال غربي درعا.

ويوم الإثنين الفائت، تعرّض (حسان عبد الله) رئيس بلدية الشجرة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا لـ محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة "ناسفة" بسيارته، ما أدّى إلى إصابته بجروح، في حين قتل رئيس بلدية اليادودة (محمد أحمد المنجر)، مطلع العام الجاري، برصاص مجهولين.

كذلك، أطلق مجهولون النار، منتصف شهر آب الجاري، على عنصرين مِن ميليشيا تابعة لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام هما (مصطفى محمد جمال الحشيش، وخالد محمد جبر الحشيش)، على أطراف قرية "نهج" قرب بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.

اقرأ أيضاً.. درعا.. مقتل شاب تحت التعذيب واغتيال عنصرين ومُوالٍ لـ"النظام"

يشار إلى أن الحراك الثوري عاد إلى الظهور مجدّداً في مدن وبلدات درعا، التي سيطرت عليها قوات النظام  - بدعم روسي وإيراني -، شهر تموز مِن العام الفائت، بحملة عسكرية شرسة أدّت إلى اتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الراغبين في البقاء، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري، وأنشأ خلال ذلك مجموعة مِن شباب درعا تشكيلين مسلّحين تحت اسم "سرايا الجنوب" و"المقاومة الشعبية"، أواخر العام المنصرم، نفّذوا باسمهما عدداً مِن العمليات العسكرية في درعا وريفها، أسفرت عن سقوط العديد مِن القتلى والجرحى في صفوف "النظام".