السمة الأهم لـ"النخب" السورية اليوم، هي أنها ماهرة جداً في تضييع جهود السوريين وبعثرتها، وهي حتى اللحظة لا تزال تصر على العمل بالطريقة ذاتها التي بات واضحاً أنها بلا جدوى، في الشأن العام لا يمكن إحداث أي تغيير أو انتقال في/ من حالة راهنة إلى حالة
حالة استمراء الهزيمة والركون إلى الإحباط وجميع أشكال الانكسار النفسي والمعنوي، هي حالة ربما عرفتها كثير من الثورات التي مُنيت بضربات موجعة أثناء دخولها في طور أو أطوار من تاريخ انتفاضتها أو ثورتها في سبيل تحررها
كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن تأسيس ناشطين سياسيين، واجتماعيين في السويداء لحركة أطلقوا عليها اسم "الحركة السياسية الشبابية"، وذلك "للخروج من الأزمات المركبة التي عصفت بسوريا منذ استقلالها إلى الآن"، وفق المصادر.
اشتعلت ثورة آذار 2011 في سوريا بوقود الشباب السوري ذكوراً وإناثاً، ممّن تطلّعوا إلى مستقبل أفضل للبلاد، وتصاعد وعيهم السياسي نتيجة الأحداث المحلية والإقليمية وإتاحة الإنترنت. فتجمع الشباب ضمن شبكات عفوية تجرّأت على الهتاف بمطالب الحرية والكرامة ومكاف
تروي الحلقة السادسة من برنامج "حكاية صورة" تفاصيل الحراك الطلابي في جامعة حلب، وما شكّله من رافعة ثورية، كما تتناول نشوء التنظيمات الثورية داخل الجامعة، وعلى رأسها تنسيقية "جامعة الثورة"، لنصل إلى ذروة الحراك وحكاية صورتنا، يوم "مظاهرة المراقبين"
لم تطمح الثورة السورية، بمقاربة تعميمية، أن تكون شأنا عظيما كما هي عليه اليوم. لم تفكر بسنوات عشر، وتضحيات جسام، وذاكرة جمعيّة مع هذا العدد اللامتناهي من الشهداء، والجرحى، والمهجرين، والمنكوبين.
أصدرت مؤسسات مدنية سورية بياناً رفضت فيه إدراج مصطلح "العدالة التصالحية" في وثائق الأمم المتحدة حول سوريا، وطالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، باحترام إرادة السوريين، واحترام دوره كوسيط في المفاوضات.