البث المباشر
استهدفت قوات النظام، مساء الإثنين – الثلاثاء، شاباً من أبناء مدينة داعل في درعا بالرصاص الحي في أثناء دخوله إلى المدينة.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن الشاب كان يركب دراجته النارية ويهمّ بدخول المدينة حين أطلق عناصر من حاجز المخابرات الجوية التابع للنظام النار عليه ما أدى إلى إصابته ونقله مباشرة إلى مشفى طفس الوطني لتلقي العلاج.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها عناصر حاجز المخابرات الجوية أهالي مدينه داعل بشكل مباشر، إذ استهدف الحاجز في 9 من الشهر الجاري شابين من أهالي المدينة بإطلاق الرصاص عليهما، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
ودخلت قوات الأسد أمس الإثنين، برفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادوردة غربي درعا، وذلك للبدء بتنفيذ "اتفاق التسوية" الذي توصّلوا إليه.
وبحسب مصادر تلفزيون سوريا فإن "أطراف الاتفاق" بدؤوا بتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام في مركز افتتحوه بمدرسة البنات وسط بلدة اليادودة.
وينصّ اتفاق التسوية في اليادودة على دخول قوة عسكرية من قوات النظام إلى البلدة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية، لإجراء تسويات للمطلوبين والمنشقين وتفتيش عدد من المنازل والمزارع.
ويأتي اتفاق التسوية في اليادودة، بعد اتفاق مماثل في أحياء درعا البلد توصلت إليه اللجنة المركزية و"النظام" برعاية الجانب الروسي، ودخلت بموجبه الشرطة الروسيّة إلى الأحياء المُحاصرة، بداية الشهر الجاري، وذلك بعد حصار خانق نفذته قوات النظام وميليشياتها على الأحياء، استمر لأكثر من شهرين.
