icon
التغطية الحية

خلال عام.. عدد كبير من الصناعيين السوريين هاجروا إلى مصر

2021.08.07 | 17:45 دمشق

nsyj-1-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس قطاع النسيج في "غرفة صناعة" دمشق وريفها، مهند دعدوش، عن ارتفاع أعداد المهاجرين من فئة الصناعيين في سوريا إلى مصر  خلال العام الأخير، بسبب الصعوبات التي يعانون منها في البلاد.

وقال في تصريح لإذاعة "ميلودي إف أم" الموالية اليوم السبت إن الصناعيين الذين هاجروا إلى مصر لا يمكن تعويضهم بسبب خبرتهم.

وتابع أن الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة عديدة منها عدم توفير الطاقة لتشغيل مصانعهم وبعض الإشكاليات المتعلقة بالتصدير، بالإضافة إلى عدم امتلاك المواطن الدخل المناسب لشراء وتصريف المنتجات، الأمر الذي أدى إلى عدم تحمل الصناعي لهذا الواقع واختياره الهجرة.

وأوضح دعدوش أن "الحكومة السابقة" لم تتخذ قرارات تضر بالصناعيين، محملاً الأعباء التي كانوا يعانون منها إلى الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى الظروف الصعبة التي يمرون بها كعدم توفر الطاقة الكهربائية.

وأشار إلى أن هناك مصانع اعتمدت على الطاقة البديلة لتوفير جزء من المازوت، مضيفاً أن الصناعي ليس مليونيراً ولو أنه بقي لديه نقود لما لجأ إلى الهجرة.

وطالب "الحكومة القادمة" بمنح تسهيلات للصناعيين كتأمين الطاقة الكهربائية والمازوت، لأن انعدامهما أصبح يكلف الصناعيين كلفة مرتفعة وضغطا نفسيا.

ووفق "أثر برس" فإن رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" فارس الشهابي حذر مراراً من كارثة اقتصادية مقبلة في حال لم تجد حكومة النظام حلولا للصناعيين في سوريا.

ورغم الأزمات التي يعاني منها الصناعيون في مناطق سيطرة النظام دعا مجلس إدارة مدينة "الشيخ نجار" الصناعية في مدينة حلب نهاية العام الفائت، عن تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين السوريين للعودة إلى منشآتهم الصناعية، حيث زعم محافظ حلب أن اتخاذهم "الإجراءات والتسهيلات للمستثمرين، بهدف عودتهم إلى وطنهم والمساهمة في تشغيل عجلة الإنتاج".