البث المباشر
خرجت عدة مظاهرات في درعا وريفها، ليل الجمعة - السبت، طالبت بإسقاط النظام السوري، وانتقدت أداء المعارضة السياسية، وأكدت على دعم الاحتجاجات الشعبية المتجددة على امتداد سوريا من الجنوب إلى الشمال.
وانتقد أحد المحتجين في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، أداء المعارضة السياسية وتفرقها، بينما يخوض الشعب السوري ثورة وحركة تحرر وطني ضد النظام ورئيسه بشار الأسد.
وطالب المحتجون بتطبيق القرار 2254، عبر الإفراج عن المعتقلين كبادرة "حسن نيّة"، وتشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، لتأسيس دولة العدالة والمواطنة، التي يتوجب عليها محاسبة كل من أوغل بالدماء السورية.
وفي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ردد العشرات هتافات وأناشيد الثورة، مطالبين برحيل النظام وبشار الأسد.
وردد العشرات في بلدة صيدا شرقي درعا، هتافات تُحيي ذكرى من ضحوا بحياتهم في سبيل الثورة ضد النظام، كما شهدت بلدة الصنمين شمالي درعا مظاهرة طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.
وأعلن المحتجون في بلدتي النعيمة والكرك الشرقي تضامنهم مع بقية بلدات حوران المنتفضة ضد النظام.
وجال متظاهرون بالسيارات والدراجات النارية في شوارع بلدة تل شهاب غربي درعا، وطالبوا بالحرية وإسقاط النظام.
كذلك شهدت مدينة داعل وبلدات سحم الجولان والمليحة الشرقية وعلما والشجرة، خروج مظاهرات ليلية رفع فيها المحتجون علم الثورة السورية وطالبوا بإسقاط النظام.
مظاهرات ضد النظام من السويداء إلى حلب
وتتزامن مظاهرات درعا مع اندلاع احتجاجات مشابهة في محافظة السويداء المجاورة منذ أسبوع، هتف خلالها المتظاهرون ضد النظام ورئيسه بشار الأسد.
وبالإضافة إلى درعا والسويداء، سُجلت عدة نقاط احتجاج، يوم الجمعة، في الرقة وحلب وإدلب ودير الزور، أعلن خلالها المحتجون تضامنهم في مواجهة النظام السوري.
