icon
التغطية الحية

خارجية النظام السوري: نسير على طريق استئناف العلاقات مع الرياض

2023.10.02 | 16:39 دمشق

بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال قمة جدة
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ اليوم الإثنين، إن "سوريا تسير على طريق استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وتتطلع إلى مزيد من تطوير العلاقات معها".

وأضاف صباغ خلال زيارته إلى السعودية "نعول على تطوير علاقات الأخوة مع الرياض سوريا سيكون لها مستقبل كبير جدا".

وتابع خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله في نيويورك: "أعتقد أننا بالفعل على هذا الطريق.. نتطلع بشدة إلى تطوير هذه العلاقات الأخوية".

اقرأ أيضا: مسؤولون غربيون لتلفزيون سوريا: سوريا ليست آمنة والتطبيع مع الأسد خطوة غبية

وليل السبت ـ الأحد، وصل أفرادٍ من البعثة الدبلوماسية التابعة للنظام إلى السعودية، تمهيداً لإعادة فتح السفارة في الرياض.

استئناف العلاقات بين السعودية والنظام السوري

منذ بداية الثورة السورية، في آذار 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، مؤكّدةً في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.

لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام الجاري، تبدّلات عدة، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، في السادس من شهر شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.

تراجع زخم التطبيع مع النظام

وتتوالى الأصوات العربية القائلة إن النظام لم يقدم على أي خطوة جدية بعد كل التطبيعِ معه، وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي إن النظام لم يقدم على أي تحرك، تلاه تصريح لوزير الخارجية الأردني الذي شكك في قدرة الأسد على إدارة الدولة.

واستغل النظام السوري الزلزال سياسيا، للعودة إلى الجامعة العربية، إلا أن الدول العربية بانتظار تنفيذ النظام لعدة مطالب من بينها وقف تهريب المخدرات إلى الخليج العربي، لكن دمشق لم تحقق شيئا منها، مما أدى إلى بطء عجلة التطبيع العربي، وسط انتقادات غربية وأميركية لتأهيل النظام عربيا، إضافة لمشروع قانون مناهضة التطبيع الذي أصبح بين يدي مجلس الشيوخ الأميركي.