icon
التغطية الحية

الجامعة العربية تنفي تجميد اللجنة الوزارية العربية اتصالاتها مع النظام السوري

2023.09.29 | 19:04 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2023 | 19:04 دمشق

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "حسام زكي" - إنترنت
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "حسام زكي" - إنترنت
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "حسام زكي"، الأنباء التي تم تداولها عن تجميد اللجنة الوزارية العربية اتصالاتها مع النظام السوري. 

وقال زكي في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، بشأن ما تم تداوله عن تجميد اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالإشراف على التطبيع العربي مع النظام السوري لاجتماعاتها معه "إنها غير صحيحة". 

في حين رأى مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن "إميل حكيم"، أنه ليس من المستغرب أن تصل جهود إعادة الدمج السورية إلى طريق مسدود. 

وأضاف لشبكة "سي إن إن" "لم يتم إنجاز أي شيء جوهري بينما حقق الأسد نصراً رمزياً يقيد المشاركة العربية لسنوات قادمة"، مشيراً إلى أنه من الصعب رؤية كيف "يمكن التراجع عن قرار مايو وكيف يمكن نشر العراقيل في سوريا لإجبارهم على الامتثال." 

من جانبه، قال الباحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي "إتش إيه هيلير" للشبكة إن "المشكلة هي أنه لا توجد في الواقع آلية للمساءلة فيما يتعلق بمبادرة التطبيع"، منوهاً إلى أنه"إذا تجاهل الأسد ببساطة مطالب الدول العربية، حتى لو أشار في البداية إلى أنه سيأخذها على محمل الجد، فلن تكون هناك عملية تعاقبه على أي انتهاكات". 

تهريب المخدرات يقف عائقاً أمام التطبيع العربي مع النظام السوري

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية في الأسبوع الماضي، أن النظام السوري لم يقدم التسهيلات المطلوبة لوقف تصدير المواد المخدرة إلى دول الجوار، كما لم يتجاوب مع المتطلبات التي تقتضيها مرحلة الدخول في الحل السياسي. 

في حين أفادت وكالة "ريا نوفوستي" في وقت سابق، أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها أميركا ضد النظام السوري أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن التطبيع مع النظام السوري. 

ويأتي ذلك في ضوء تصريحات ملك الأردن "عبد الله الثاني" ضمن قمة الشرق الأوسط العالمية في نيويورك، وتشكيكه إزاء سيطرة الأسد على الأوضاع في سوريا، وذلك مع تصاعد عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود مع الأردن. 

في الوقت ذاته برزت تصريحات للمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش" خلال ندوة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي، حيث قال إن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية هو قرار صائب، لكن "في المقابل لا بد أن نرى من دمشق توجهاً لمعالجات قضايا تهم جيرانها كاللاجئين والكبتاغون". 

وكانت الجامعة العربية قد أصدرت في أيار/مايو الماضي، بياناً أعلنت فيه موافقتها على عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية بعد تجميد مشاركته لنحو 11 عاماً، بالتزامن مع تطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري.